رغم توقف النشاط بسبب "كورونا".. الأزمات تلاحق قطبي الكرة المصرية

الاهلي والزمالك
الاهلي والزمالك

أثرت الأزمة الشديدة التى تمر بها البلاد في الآونة الحالية، بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد"، على كافة المجالات، لاسيما النشاط الرياضي المتجمد منذ قرابة 15 يوماً، وسوف يظل كذلك لمدة 15 يوماً إضافياً، وحتى 15 من أبريل القادم، وذلك لمنع التجمعات، حفاظاً على سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية وكافة العناصر المسئولة عن اللعبة.

وعلى الرغم من تعليق النشاط الرياضي، وتأجيل جميع المباريات في المسابقات المحلية و القارية، بالإضافة الى إيقاف تدريبات الفرق، وحصول اللاعبين على راحة سلبية حتى انتهاء هذه الأزمة، الإ أن المشاكل لم تتوقف، ومازالت تلاحق قطبي الكرة المصرية منذ اليوم الأول للإيقاف.

ويرصد "أهل مصر" بعض المشاكل التى يعاني منها قطبي الكرة المصرية خلال فترة إيقاف النشاط:

1- تجديد تعاقدات نجوم الأهلى:

حاول مسئولى النادي الأهلى استغلال فترة التوقف، والابتعاد عن ضغوط المباريات، لحسم ملفات تجديد اللاعبين، الذين ينتهي تعاقدهم مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، مثل وليد سليمان، وأحمد فتحي، وحسام عاشور، وشريف إكرامي، ولكن بمجرد بداية التفاوض في هذا الملف، تلاحقت المشاكل على إدارة القلعة الحمراء، بعدما فوجىء حسام عاشور قائد الفريق، بعدم رغبة المدير الفني في استمرار اللاعب معه في الموسم القادم، ومطالبته بالاعتزال، الأمر الذي تسبب في إدلاء عاشور ببعض التصريحات الصحفية الغاضبة ضد إدارة الفريق، مما أثار غضب الجماهير الحمراء، التى انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس الإدارة.

وفي السياق نفسه، مازالت المفاوضات قائمة مع أحمد فتحي ظهير أيسر الفريق، حتى الآن مما تسبب في انتشار العديد من الإشاعات حول تهرب فتحي من جلسات التفاوض، والمبالغة في مطالبة المادية، للموافقة على التجديد، ومن ثم أعلنت إدارة التعاقدات بالنادي الأهلى، عقد جلسة مع اللاعب، لحسم هذا الملف.

2- مستحقات لاعبي الزمالك:

يعاني نادي الزمالك من أزمة مالية، منذ بداية الموسم الرياضي، وحتى وقتنا هذا، مما تسبب في تأخير صرف مستحقات اللاعبين، الأمر الذي أثار سخط البعض منهم، ودفع البعض الآخر للهروب مثل التونسي حمدي النقاز، ورغم أن هذة الأزمة كانت قد هدأت بعض الشىء في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد فوز الفريق الأبيض ببطولتى السوبر المصري والإفريقي، ولكنها عادت للظهور مجدداً بمجرد إيقاف النشاط الرياضي، الذي تسبب في تفاقم الأزمة المالية، نظراً لإيقاف عوائد بث المباريات والإعلانات .

الجدير بالذكر، ان رئيس النادي قد صرح أنه يرحب برحيل أي لاعب مهما كان، بشرط أن يمتلك عرضاً من نادى آخر، الأمر الذي سيؤثر سلبياً على الاستقرار الفني للفريق .

3- مصير الأجهزة الفنية:

تسود حالة من القلق الشديد في كلاً من القطبين، حول مصير الأجهزة الفنية الأجنية، في ظل الظروف الحالية، والتفشي الكبير لفيرس "كورونا المستجد" مما تسبب في التجميد المؤقت للنشاط الرياضي في جميع أنحاء العالم، وحتى انتهاء الأزمة، مما قد يدفع الأجهزة الفنية للرحيل والعودة إلى بلادهم، للتواجد مع عائلاتهم، والاطمئنان عليهم، خاصةً إذا لم يتحسن الوضع، واستمر كما هو عليه .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً