اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى ... من هو الرفيق الأعلى .. هل هو الله ؟

الرفيق الأعلى
الرفيق الأعلى

يدعو كثير من المسلمين بدعاء هو ( اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى)، ويختلط على كثير المسلمين معنى الرفيق الأعلى، فهل الرفيق الأعلى هو الله سبحانه وتعالى، من هو الرفيق الأعلى ؟ وأين يوجد هذا الرفيق الأعلى ؟ وما هو تفسير هذه الآية ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن المراد ب"الرفيق الأعلى": مرافقة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في أعلى جنات النعيم، وقيل: في الجنة، وقيل: فوق السماوات السبع، وقيل: هو الله تعالى؛ لأنه رفيق بعباده من الرفق والرأفة، وعن عائشة رضى الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستند إلي يقول: (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى). وهو الحديث الذي رواه البخاري.

وفي تفسير آخر قيل إن الرفيق الجنة، وقيل: الرفيق الأعلى ما على فوق السماوات السبع، وهي الجنة، وقال الإمام النووي حول هذه الآية استنادا إلى ما ورد في شرح صحيح مسلم

واستندت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الصحيح الذي عليه الجمهور: أن المراد بالرفيق الأعلى: الأنبياء الساكنون أعلى عليين، ولفظة رفيق تطلق على الواحد والجمع؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى : ﴿وحسن أولئك رفيقا﴾ . وقيل: هو الله تعالى، يقال: الله رفيق بعباده من الرفق والرأفة، فهو فعيل بمعنى فاعل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً