"أمهلوني ٤٨ ساعة للتفكير"، هكذا انتهت 5 ساعات من الشد والجذب أو المفاوضات كما يحب أن يسميها البعض، بين النادي الأهلي متمثل في لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح وعضوية خالد بيبو وزكريا ناصف، ومدير التعاقدات أمير توفيق، ومدير الكرة سيد عبدالحفيظ، من جهة، وأحمد فتحي ووكيله من جهة أخرى.
الأهلي يريد تجديد عقد فتحي، مع امتيازات تليق بتاريخه، على حسب بيان النادي أمس، مثل راتب ضمن الفئة الأولى وإشارة القيادة وعقد لمدة عامين.
بدوره أحمد فتحي، تلقى عرضا من بيراميدز لا يُرفض في مقتبل العمر، فما بالك بلاعب في نهاية مسيرته الكروية، وقد يكون آخر توقيع له على عقد مع نادي، كما أن التفكير في المستقبل، يلعب دوره في هذه الأثناء.
الكرة الآن في ملعب فتحي، بعد أن صدرته إدارة محمود الخطيب رئيس النادي، كعادتها، وبذكاء شديد، إلى جمهور الأحمر، فإما أن يرفع شعار "مصلحتي فوق الجميع"، أو "الأهلي فوق الجميع".
فتحي لم يكن اللاعب الاول، الذي رافع راية التمرد على الاهلي، فهناك الكثير والكثير ممن نجحوا في لي ذراع نادي المبادئ، ولكن القليل منهم من أثر في القلعة الحمراء بعد رحيله، يرصدهم"أهل مصر" على النحو التالي:
التوأم
التوأم
قصة كبيرة بين التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، والقلعة الحمراء، انتهت بانتقال اللاعبين إلى الغريم التقليدي الزمالك، بعد أن رفضت الإدارة في ذلك الوقت تجديد عقد ابراهيم مع حسام.
إدارة صالح سليم في هذا الوقت، رفضت التجديد لابراهيم، الأمر الذي جعل حسام يخطط بطريقة ما إلى الرحيل مع أخيه خارج أسوار القلعة الحمراء.
التوأم ترك خلفهما فراغًا كبيرًا في الأهلي، كما أنهما قادا الزمالك للفوز بالألقاب والبطولات.
عصام الحضري
الحضري
في أوج تألقه من ناحية، وفي العصر الذهبي للفريق من ناحية أخرى، قرر الحارس عصام الحضري، التمرد على إدارة حسن حمدي، وهرب إلى سيون السويسري، عام ٢٠٠٨، بسبب مضايقات المدير الفني السابق، البرتغالي مانويل جوزيه، على حد قوله.
وبالرغم من عدم استكمال تجربته الاحترافية، وتأثره الكبير بهذا القرار الخاطئ، إلا أنه أثر بشكل كبير على مركز حراسة المرمى في الأهلي، حيث لم يعوضه إلا محمد الشناوي مؤخرا.
عبدالله السعيد
عبدالله السعيد
في يناير ٢٠١٨، قرر عبدالله السعيد، لاعب الأهلي وفتذاك، الانتقال إلى الزمالك، في صفقة قدرت بـ ٤٠ مليون جنيها، بعد رفض إدارة محمود الخطيب، زيادة القيمة المالية في تعاقده.
بعد أن أقعنه تركي ال الشيخ بالتراجع عن اللعب للزمالك، استغنت إدارة الخطيب عن خدماته، وأصبح يطلق عليه "اللي مالهوش بديل"، حيث لم ينجح الأحمر حتى الآن في التعاقد مع لاعب بامكانياته.
أحمد فتحي
أحمد فتحي
في حال تجديد تعاقده من عدمه، فإن الطريقة التي تفاوض بها فتحي مع الأهلي، كانت صادمة لمحبي الفريق الأحمر، خاصة بعد تجديد وليد سليمان الذي لم يحدث أي مشكلة مع إدارة الفريق، وبكل تأكيد سيكون رحيله مؤثر على مركز الظهير الأيمن في الأهلي، كما أن إيجادته للعب في أكثر من مركز، ستجعل تعويضه أمرًا صعبًا على إدارة الخطيب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
