تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي، للإفراج عن الطفلة آية سمير صبري أحد نزلاء دار أيتام "نهر الحياة" بالعاشر من رمضان بعد اتخذت إجراءات مع البلاغات الكيدية التى قدمتها إدارة الملجأ ضد الفتاة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا قصة آية سمير بعد أن قامت بتصوير اعتداء مسئولي الدار على الأطفال، فقامت الإدارة بتقديم عدد بلاغات ضد الفتاة وتم حبسها، حتى تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي للإفراج عنها.
تعود القصة إلى قيام مجموعة شباب من داخل الدار بنشر قصة " آية سمير صبرى "، على صفحات فيس بوك تمثلت في قيام الفتاة بكشف عمليات السرقة وعمليات البيع لمواد الغذائية، مما دفع دار الأيتام لرفع 4 قضايا كيدية ضدها
و نشر "ن.ب"، عبر صفحته تفاصيل عن معاناة الأطفاة داخل الدار، حيث بدء كلامه عن ضعف و معاناة الأطفال، قائلا: "نركز كده يا جماعة في القضية دي لأننا عايزينها قضية رأي عام في أسرع وقت، البنت دي إسمها آيه سمير صبري بنت 17 سنه يتيمة ومتربية في دار نهر الحياة في العاشر من رمضان".
وأضاف :" الدار دي دار سمعتها سيئة جدا وكان ليهم فيديوهات ضرب قبل كده انتشرت وبسببها الإدارة القديمة اترفدوا وتم تعيين إدارة جديدة"، مشيراً إلى أن:"آيه هي أكبر بنت موجوده فى الدار، كل أخواتها اللى موجودين و هي المفروض بتاخد بالها منهم لانها أختهم الكبيرة ومسؤولة عنهم". قبل ثلاثة أشهر تم تغيير مجلس إدارة ا" نهر الحياة" لرعاية الأيتام بالعاشر من رمضان لتابعة لمحافظة الشرقية، وتعيين مجلس إدارة جديد للدار للإشراف على أنشطتها، بعد تداول فيديو الاعتداء بالضرب على الأطفال بعصا
"آية صبري"، تبلغ من العمر 17 عامًا، اكبر فرد فى دار ايتام الحياة، زعم مديري الإدارة بالدار انها أخطر فرد بالنسبة للإدارة، بحسب البلاغات المقدمة ضدها ،وبدأت قصه الفتاة "آية"، كما أوضح ناشري القصة عبر الفيس بوك، منذ إتهام مديرة الدار الجديدة لها بتنقل كل الأحداث والتفاصيل التى تدور داخل الدار الى الإدارة القديمة.
وأضاف:" آية صورت ناس من إدارة الدار وهما بيوزعوا الأكل المجاني اللي جاي لأطفال الدار، بيبيعوه للمطاعم وبتوع الدليفري وبيعملوا سبوبة لطيفة كده تجيب لكل واحد فيهم كام الف في الايام الصعبة دي وأهي كلها بترزق، و بلغت النجدة وفعلا جم وحققوا فى الموضوع".
للرد على مافعلته الفتاة قررت إدارة دار الحياة تعين محامى، وأبلغته برفع 4 بلاغات كيدية ضد الفتاة لإثبات عدم صحة أقوالها، وشملت البلاغات اعتداء علي خصوصية الدار والأطفال الموجودين بها، واتهامها بتصوير البنات ليلا بملابسهم الداخلية، وعلق رواد الفيسبوك على هذة الادعاء، قائلين:" أن الأجهزة الأمنية تأكدت بعدم صحة الاتهام من خلال هاتف الفتاة".
من بين الاتهامات التى كالتها إدارة الدار للفتاة تعاطى مخدرات والاتجار بها و إحراز سلاح أبيض، إلا أن التحاليل أثبت عدم صحة الادعاءات، وذلك استنادًا لصور التحاليل بجانب الاتهام فى عذريتها.
وأوضح "ن.ب": نشرت القصة على صفحه الفيس بوك الخاصة بالجروب وهاشتاج بعنوان "انقذوا آية" ولن نترك حقه ولا بد من عزل وتغيير الإدارة، وبالفعل لفت الهاشتاج نظر العديد ومن بينهم عدة محامى الذين أسقطوا تلك الاتهامات وأخرجت الفتاة من السجن.