اعلان

رئيس جمعية المحللين الفنيين: تداول بعض أسهم البورصة بخصم 90% عن الأصول يجعلها فرصة للاقتناص

أحمد شحاته رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين
أحمد شحاته رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين
كتب : منى صلاح

قال أحمد شحاته، رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن خسارة المؤشر الرئيسي للبورصة 5 الآف نقطة خلال مارس الماضي، تجعله عرضه لمعاودة اختبار مستوى 8,100 نقطة على المدى القريب والمتوسط.

وأضاف "شحاته"، أنه عندما يفقد المؤشر 26.5% من وزنه خلال شهر، "إذن، ليس مستبعد كسر مستوى 8 آلاف نقطة لأسفل!".

كما توقع أن يتراوح الحد الأقصى لصعود الثلاثيني خلال الثلاثة أشهر المقبلة، بين مستويات 11,500 إلى 12,000 نقطة.

ويرى صعوبة اختراق المؤشر الرئيسي لمنطقة 13,000 نقطة حتى نهاية العام، مع التأكيد على معاودة أسعار الأسهم إلى الصعود بمجرد انتهاء الأزمة الحالية.

من ناحية أخرى، نصح "شحاته"، المستثمر طويل الأجل باقتناص الفرص وشراء الأسهم ذات السيولة العالية، باستشارة مديري المحافظ لتحديد المناطق السعرية الأفضل للشراء.

كما أكد على تجاوز صافي نقدية بعض الشركات المقيدة لضعف القيمة السوقية للشركة، وبالتالي تحقيق أرباح مضاعفة من شراء أسهمها بعد انتهاء موجة الذعر.

أشار رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إلى أن قيمة صافي الأصول لبعض الأسهم تعادل 10 أضعاف القيمة السوقية للشركة، مثل الشركات ذات مخزون الأراضي الكبير.

وأضاف، "يتم بالفعل تداول أسهم إحدى الشركات المدرجة بسعر 2.6 جنيه، في حين أن صافي القيمة السوقية للسهم يتجاوز 28 جنيه".

تعجب الخبير الفني لأسواق المال، من وقوف الدولة صامته أمام تداول أصولها بأسعار أقل من قيمتها بنسبة 90%، داعياً إلى تدخلها بالشراء عبر المحافظ الاستثمارية واقتناص الفرصة.

واستطرد "شحاته"، أنه في حالة ضخ سيولة في البورصة، فإن الدولة تلعب دور المستثمر بشراء الأصول لبيعها في وقت لاحق وتحقيق أرباح.

وكشف تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة أنه تم التعامل على 5.5 مليار سهم بالبورصة المصرية بقيمة 126.6 مليار جنيه خلال شهر مارس المنقضي، حيث تراجع مؤشر "Egx30" الرئيسي بنسبة قوية بلغت 26.2% ليصل إلى 9593 نقطة خلال الشهر المذكور،

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 132 مليار جنيه ليغلق عند 532.9 مليار جن مقابل 667 مليار اختتم بها تعاملات شهر فبراير.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً