"مش بيتكلم نهائي فى البيت معايا، على طول ساكت ولو احتاج حاجة يشاورلى زى الأخرس، حياتى بقت ملل، ومنعني من الخروجات حتى الشغل أمر مرفوض بالنسبة له".. بهذه الكلمات شكت فاطمة زوجها داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة أثناء نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه تحت سقف منزل واحد.
وروت فاطمة قصتها لـ"أهل مصر" قائلة : "لم أكن على معرفة سابقة، حيث أنه كان يعمل بالخارج وعاد ليستقر فى مصر ويتزوج وتقدم إلى خطبتى، وكانت تتوافر فيه مواصفات العريس الذى يريده الأهل، وتم الزواج بعد شهرين فقط من الخطوبة، وكان هذا أسوأ قرار حيث أني لم آخذ وقتا كافيا فى التعرف على شخصيته، حيث اكتشفته عندما تزوجنا لأجد إنسان متحكم وسليط رفض أن أعمل على الرغم اني خريجة كلية حقوق ؛ حتى أوقات زيارتي لأهلي هو الذى يقوم بتحديدها".
وأكملت الزوجة حديثها: "تحملت تحكماته ولكنه إنسان لا يتحدث حتى احتياجاته فى طلب الطعام والشراب يستخدم أسلوب الإشارة، اصبحت حياتى فى قمة الملل، لم أجد ما أفعله، وعندما طلبت منه أن أذهب للطبيب لمعرفة تأخر الإنجاب وجدته غير مبالى بالموضوع، وطلب منى أن نؤجل موضوع الإنجاب وكانت هذه القشة التى قسمت ظهر البعير، وطلبت الطلاق ولكنه أصبح يماطلنى بسبب المبلغ المدون فى قائمة المنقولات لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".