كشفت جامعة الإسكندرية حقيقة الأخبار المتداولة بشأن اكتشاف أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لعلاج لفيروس كورونا المستجد"كوفيد19"، حيث أكدت الجامعة أن العلاج لا يزال في مرحلة التجارب.
وأكدت المسئول الإعلامي بجامعة الإسكندرية، حبيبة محمود، أن اكتشاف الدكتورة نهى حبشي، المدرس في قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم، علاج مصري لفيروس كورونا المستجد، ما يزال في مرحلة التجارب، ولم تصل إلى نتيجة للإعلان عن إيجاد علاج.
وأوضحت حبيبة محمود، في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس، أن الدكتورة نهى أغلقت التواصل مع وسائل الإعلام، حتى تنتهي من التجربة، وتصل لنتيجة، مشيرةً إلى أنها التقت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، لعرض مشروع البحث عليه، والذي دعمها لمواصلة التجربة.
وتعمل الدكتورة نهى حبشي، وفريقها البحثي، يعملون على هذا البروتين منذ العام 2016، لعلاج أمراض أخرى، مثل فيروس C وB، والإيدز، حيث أن البروتين يعمل على الخلايا التي يهاجمها الفيروس، ونجح بشكل فعال.
وأضافت حبشي في تصريحات لها: "في عام 2017 سجلنا أول براءة اختراع لفيروسي C وB، ومسجلة في المكتب الأمريكي، ونال إشادات عالمية، ومع ظهور فيروس كورونا، وجدنا أن العالم كله يستخدم مضادات حيوية ومضادات لفيروسات معروفة مسبقًا، وأغلبها لفيروسات سي، والإيدز، فبدأنا نعمل دراسات نظرية وعلمية، لإثبات إمكانية أن يكون اكتشافنا هذا علاجًا للكورونا، ويمنعه من نسخ نفسه داخل الخلية، وهنا كانت المفاجأة، حيث تبين أنه فعال جدًا، وقادر على مواجهة الفيروس نفسه، ويمنعه من السيطرة على الرئة، أو نقل العدوى لخلايا أكثر".
وقالت: "تجربته بقدرة هذا العلاج على نزع أحد أنوع السكريات كمستقبل للفيروس داخل الخلية، وبالتالي يمنع انتشار العدوى للخلايا الطبيعية، وفي حالة دخول الفيروس للجسم، فإنه يوقف انتشار الفيروس وقدرته على النسخ داخل الخلية، كما أنه آمن للغاية، والوزير تناول المصدر المفصول منه البروتين، من أول ما تم الاتصال بينا، وعرف التفاصيل".
وأكدت الدكتورة نهى حبشي: "هذا العلاج تحت التجربة في المركز القومي للبحوث، وننتظر نتائج المصل بعد التجارب المعملية خلال فتره قليلة وهو القادر على الفصل فيه، واعتماده رسميًا، وهذا ما نتمناه لحل هذه الأزمة سريعًا، وتقليل انتشار فيروس كورونا في مصر والعالم".