بعد تحويله لحجر صحي.. ننشر نتائج تحاليل الحالات المحتجزة داخل مستشفى الطلبة بالإسكندرية

مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية
مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية

كشف الدكتور أحمد مصطفى، مدير مستشفى الطلبة الجامعى بالإسكندرية، أنه تم خروج جميع المرضى والأطباء والتمريض والعاملين من المستشفي منذ يومين بعد ثبوت سلبية التحاليل التى أجريت لهم.

وكانت قررت وزارة الصحة غلق مستشفى الطلبة الجامعي بالإسكندرية بمنطقة الشاطبي، شرق المحافظة، وذلك بعد اكتشاف حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، حيث تم تحويل المستشفى بالكامل إلى حجر صحي على جميع المرضى والأطباء والتمريض والعاملين لمدة 14 يومًا.

ونفي مدير مستشفى الطلبة الجامعى بالإسكندرية، في تصريحاتٍ خاصة لـ"أهل مصر"، حقيقة مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي يُظهر فتاة محتجزة داخل المستشفي وتستغيث بوزارة الصحة والنجدة لاستمرار حجزها بعدما أجرت تحليل الكشف عن كورونا، وظهرت النتيجة سلبية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي حالات محتجزة داخل المستشفي وأنه لا يعلم شيئًا عن مقطع الفيديو المتداول، لافتًا إلي أن الفيديو قد يعود إلي قبل خروج جميع المحتجزين في حجر صحي من المستشفي ويتم استغلاله من قِبل "أهل الشر" علي حد قوله، لإثارة البلبلة بين المواطنين.

وأكد "مصطفي"، أن جميع المحتجزين داخل المستشفي جاءت نتائح تحاليلهم سلبية، ويتم حاليًا عمل تطهير وتعقيم شامل لمبنى المستشفى وجميع الغرف، وذلك فى إطار الحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن المستشفي سيعود للعمل في بداية الأسبوع القادم بشكل طبيعي.

وفيما يخص المرضي المترددين علي المستشفي قبل تحويله لحجر صحي، قال إنه تم تحويل جميع المرضي قبل إخلاء المستشفي إلي مستشفيات أخري بالمحافظة لتلقي العلاج والرعاية اللازمة بعد إجراء تحاليل لهم وثبوت سلبيتها، أما المرضي الذين كانت حالتهم تسمح بالخروج والعلاج بالمنزل تم توضيح نظام علاجهم بالمنزل علي أن يكونوا علي تواصل دائم مع الأطباء المعالجين.

وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلي مستشفي طلبة جامعة الإسكندرية، يُظهر فتاة محتجزة داخل المستشفي وتستغيث بوزارة الصحة والنجدة لاستمرار حجزها بعدما أجرت تحليل الكشف عن كورونا، وظهرت النتيجة سلبية، وظهرت والدتها وشقيقها بجانبها وهي تصرخ مستنجدة لعدم وجود ممرضات أو أطباء بداخل الحجر الصحي ويتعرضون للإهمال الطبي مع العديد من المرضي.

ويُظهر مقطع الفيديو الفتاة وهي تصرخ معللة أن أخاها المحتجز معها داخل المستشفى أُصيب بارتفاع في درجة الحرارة ولكنهم قابلوا ذلك بعمل كمادات له فقط، ومن ناحية ثانية يظهر مقطع الفيديو والدتها وهي تجري نحو النافذة بصرخات عالية للنداء والاستنجاد بالأطباء والممرضين؛ ولكن دون جدوي حيث لا أحد يجيب، وتجولت المريضة بالموبايل داخل غرفات المستشفى التى بدت خالية تماما من أي فريق طبي، كما ظهر فى الفيديو بعض مرضى الفشل الكلوى يصرخون قائلين: "لا أحد معنا ونعانى من إهمال كبير جدًا فلا أحد يرعانا"، وأخذوا ينادون على مدير المستشفى دون مجيب.

وقال ناشر الفيديو: "أنا فعلًا ما اعرفش المستشفى دي فين .. بس اللي يعرف يقولنا الله يخليكم..!! اللي قدرت أفهمه إنها مستشفى الجامعة .. فين بقى ما قدرتش اعرف..!! طلعت مستشفى الطلبة في اسكندرية".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً