بعدما أصدرت محافظة بورسعيد بيانا توضح فيه ملابسات دفن متوفي بكورونا علي سيارة ربع نقل دون اتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية مشيرة إلي أن أهل المتوفي قاموا بالتواصل بأحد أعضاء مجلس النواب لتوفير عربة دفن الموتي وقام النائب بالدفع بعربة نقل لنقل الجثمان.
ورد النائب أحمد فرغلى عن محافظة بورسعيد مع الإعلامي أحمد موسي برنامج علي مسئوليتي قائلا: "ليس لي علاقه بالسيارة التى نقلت متوفى كورونا بورسعيد، وأن أحد المواطنين تواصل معه بأن والده توفى في مستشفى المبرة ولا يجد أحد يقوم بتغسيله أو يقرب منه بعد وفاته بفيروس كورونا.
وأضاف: "تم الاتصال بالطب الوقائي وقام أحد الأطباء بالتطوع بإجراء عملية الغسل للمتوفى بعد تواصله مع مديرة الطب الوقائي من أجل تغسيل المتوفي.مشيرا إلي أن اليوم يمثل عشوائية الوضع الصحى الكارثى بالمحافظة منتقدا المحافظ قائلا: "مش عارف حاجه وميعرفش مين اللى مات النهارده وميعرفش نقص كل المستلزمات فى بورسعيد ومش مقدر حساسيه المرحله وبيتكلم بدون علم".
وتابع: "تواصلت مع مدير الإسعاف بمحافظة بورسعيد ورفضت أن تنقل جثة المتوفي. وتواصلت بعدها مع مديرية التضامن الاجتماعي من أجل إحضار سيارة للمتوفي ولكنها رفضت بموجب قرار من الصحة. مؤكدا أن الطب الوقائي وفر ملابس واقية للسائق وتم تعقيم السيارة من أجل المتوفي وقام أهل التوفي بإحضار سيارة ربع نقل لنقل جثمان المتوفي، نافيا أن يكون له علاقة بالسيارة التي نقلت جثة المتوفي.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لنقل جثة مصاب بكورونا في يورسعيد، من مستشفى المبرة على سيارة ربع نقل مكشوفة، بشكل أساء استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو نقل جثة أحد الأشخاص المتوفين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، من مستشفى المبرة على سيارة ربع نقل مكشوفة، بواسطة عدد من الأشخاص العاملين في المستشفى ويرتدون الملابس الخاصة بالحجر الصحي.
ويؤكد الفيديو الذي تم تصويره بواسطة أحد الأهالي، عدم وجود سيارة إسعاف لنقل جثة المتوفي، حيث توجه الأهالي لدفن المتوفي، موجهين رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية، ووزيرة الصحة، ومحافظ بورسعيد، لإنقاذ أهالي المحافظة.
وأوضح الفيديو أن الشخص المذكور قد توفى مساء الأربعاء في الخامسة مساء، ولَم بتم توفير سيارة إسعاف لنقله إلى المقابر، وحملت الجثة داخل كيس جلد على سيارة ربع نقل مكشوفه جابت شوارع المحافظة حتى وصلت للمقابر.
وبين الفيديو، أن السيارة المكشوفة تحركت دون إى إجراءات عزل للمتوفى وتم دفنه فى المقابر وسط سخط واستياء المتابعين مما حمل عدد كبير من مواطنى بورسعيد لتصوير المشهد المرعب وبثه على وسائل التواصل الاجتماعى.