في مهزلة جديدة بمحافظة بورسعيد تعبر عن كوميديا سوداء حيث استغاث أهالي منطقة مساكن فاطمة الزهراء بالمسئولين لمساعدتهم في إنقاذ حياتهم بعدما رفض أحد المصابين بكورونا في النزول إلي مستشفي العزل من ناحية ورفض الإسعاف نقل الحالة لأنه يريد أن ينزل المصاب إلى العربة ولا يريدون الصعود له من ناحية ثانية وبين الموقفين يحاول الأهالي وجود حل لهذه الأزمة دون جدوي.
ونشر أحد أهالى المنطقة فيديو قائلاً: "أحنا سكان منطقة فاطمة الزهراء بمحافظة بورسعيد، بعنيش أجواء صعبة ، وحرجة أحد المصابين بفيروس “كورونا” رافض النزول والخروج من شقته، والذهاب مع سيارة الإسعاف التى خصصت لنقله لوضعه بمستشفى العزل.
وأضاف قائلاً: بتوع الإسعاف رافضين يطلعوا يجيب الحالة المصابة بـ”كورونا” وسكان العمارة إلى مش لابسين ملابس الوقاية يقومون بمحاولات لإقناعه بالنزول وإستقلال سيارة الإسعاف وهو رافض، أحنا بنطالب الامن يتدخل الحكومة بطالبنا عدم النزول من المنزل، دى عربية إسعاف واقف ليه أكتر من ساعتين، فين محافظ بورسعيد ووزارة الصحة، المفروض المدنين يصعدوا وينزلوا الحالة، إزاى عربية إسعاف بتنقل مريض ميكونش فين ممرضين يرتدون ملابس عزل، وإجباره على إستقلال سيارة الإسعاف.
وتابع مصور الفيديو: المسعفين بيقولوا التعليمات كده والمريض لازم ينزل بنفسه،والمريض مصاب برعب وخايف ينزل بجانب أنه غير قادر على التنفس"
يذكر أن تم نقل جثة أحد الأشخاص المتوفين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، من مستشفى المبرة على سيارة ربع نقل مكشوفة، بواسطة عدد من الأشخاص العاملين في المستشفى ويرتدون الملابس الخاصة بالحجر الصحي.
وعبر أهالي بورسعيد عن بالغ استياءهم من الفيديو المتداول، حيث يشير إلى عدم وجود أي وسيلة لحماية المواطنين والعاملين في المجال الطبي، بالإضافة لعدم وجود احترام لآدمية المتوفي.
ويؤكد الفيديو الذي تم تصويره بواسطة أحد الأهالي، عدم وجود سيارة إسعاف لنقل جثة المتوفي، حيث توجه الأهالي لدفن المتوفي، موجهين رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية، ووزيرة الصحة، ومحافظ بورسعيد، لإنقاذ أهالي المحافظة.
وأوضح الفيديو أن الشخص المذكور قد توفى مساء أمس الأربعاء في الخامسة مساء، ولَم بتم توفير سيارة إسعاف لنقله إلى المقابر، وحملت الجثة داخل كيس جلد على سيارة ربع نقل مكشوفه جابت شوارع المحافظة حتى وصلت للمقابر.
وبين الفيديو، أن السيارة المكشوفة تحركت دون إى إجراءات عزل للمتوفى وتم دفنه فى المقابر وسط سخط واستياء المتابعين مما حمل عدد كبير من مواطنى بورسعيد لتصوير المشهد المرعب وبثه على وسائل التواصل الاجتماعى.
.