في الوقت الذي دعا فيه المرشّح الرئاسي الأمريكي المحتمل عن الحزب الديموقراطي جو بايدن الخميس الماضي إلى تخفيف العقوبات الأميركيّة المفروضة على إيران، للحدّ من معاناتها في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ، إنتشرت على صفحات التواصل الإجتماعي في إيران معلومات عن إستعداد الحرس الثوري الإيراني لإقامة مراكز لمكافحة الفيروس المستجد في أوروبا وأمريكا .
وقال حسين شاكري وهو أحد أئمة المساجد بمدينة ممسني ، بمحافظة فارس جنوب إيران ، أن الحرس الثوري الإيراني مستعد لإقامة مراكز لمكافحة الفيروس المستجد في أوروبا وأميركا
وأضاف شاكري خلال كلمة له بمقر الحرس الثوري في ممسني، وانتشرت عبر مواقع التواصل، إن إيران مستعدة لإقامة مراكز لمكافحة كورونا في إيطاليا وفرنسا ونيويورك ولندن إذا أمر المرشد الأعلى الإيراني بذلك"
وتابع :"یمكننا إنشاء مراكز صحية في أوروبا وأميركا تحت عنوان "لبيك يا خامنئي" لو سمح لنا المرشد إيران.
واستمرت حملة لمدة أسبوعين في وسائل الإعلام ووسائل التواصل ضد الولايات المتحدة وأوروبا قادها الرئيس الإيراني روحاني - حسب موقع" العربية نت "و ووزير خارجيته جواد ظريف حول التأثير السلبي للعقوبات على قدرة طهران في مواجهة الأزمة، لكن الخميس الماضي أكد أن العقوبات الأمريكية لم تحد من قدرة إيران على التعامل مع تفشي "كورونا " بعد أن قالت حكومته ان هناك صعوبة في وصول المعدات والادوية بسبب العقوبات ؟
وسارعت الولايات المتحدة بالرد على الحملة مؤكدة أن الدواء والغذاء والمعدات الطبية وكل السلع الإنسانية مستثناة دوما من العقوبات ولم تمنع واشنطن تصديرها يوما إلى إيران.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، قد علقت على تصريحات روحاني في تغريدة قائلة: " لقد قلنا مرارًا إن العقوبات الأميركية لا تعرقل معالجة النظام الإيراني لأزمة كوفيد 19". وأضافت: " اليوم روحاني أكد صحة هذا الأمر قائلا إن العقوبات فشلت في عرقلة جهودنا لمكافحة تفشي فايروس كورونا"