تشهد محافظة البحيرة، العديد من حالات التقاعس والإهمال من قبل المسؤولين على مستوى القطاعات الخدمية، فى الخدمات المقدمة للمواطنين فى القري سواء الخدمات الصحية، التعليمية، التموينية، فى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مما يؤدي إلي سرعة انتشار المرض بين المواطنين بسبب الإهمال.
بالصرف الصحى و فضلات الحيوانات.. قرى محافظة البحيرة تتصدى وباء فيروس كورونا
وقال باسم رمضان الجنبيهى، أحد أهالي قرية الشوكة البلد التابعة لمركز دمنهور: " قرى مراكز البحيرة تشهد إهمالًا ملاحظًا، وتجاهل من قبل المسؤولين، لوضع خطة محكمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا فيها، وتحولت القرى إلى تجمعات من القمامة ومياه الصرف الصحي ومخلفات المواشي، وأصبحت الحياة مستحيلة فى هذا التلوث البيئى والرائحة الكريهة والبعوض والحشرات، في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، مناشدًا الدولة بالاهتمام بالنظافة يجب علي رئيس مجلس المدينة أن يهتم بنظافة القرى حتى لا يتفشى المرض فيها".
بالصرف الصحى و فضلات الحيوانات.. قرى محافظة البحيرة تتصدى وباء فيروس كورونا
وأكد باسم، أن لا يوجد حملات تعقيم الشوارع فى القرى حتى الآن، مشيرًا إلي أن الأهالى قامت بالتبرع و لشراء المواد المطهرة، وقام الشباب بتطهير شوارع القرية خوفاً من انتشار المرض، موضحًا أن الأسواق مازالت موجودة و تجمعات الشباب ليلًا كما هى، لأن حظر التجوال لم يطبق على القرى لأنها خارج خطة المحافظة فى مواجهة فيروس كورونا.
بالصرف الصحى و فضلات الحيوانات.. قرى محافظة البحيرة تتصدى وباء فيروس كورونا
وناشد باسم محافظ البحيرة، الاهتمام بالقرى وتوفير الخدمات المقدمة لهم سواء خدمات صحية أوتعليمية، أوخدمات النظافة والصرف الصحي حتي يضمن سلامة حياة المواطنين، لافتاً:" تم مناشدة رئيس مجلس القرية العديد من المرات و لكن ظل الوضع كما هو القمامة تحاصر المنازل و تنقل الأمراض".
و ناشد أيضًا أهالي مساكن كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير، المحافظ بعد زيادة وجود الفئران والثعابين بجوار المنازل وغرقها في مياه الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تعرض حياة المواطنين إلى الخطر وسواء من سقوط المنزل عليهم أوالتعرض للإصابة من لدغ الثعابين.
و أعرب أحد الأهالي، عن غضبه قائلاً : " هنحارب انتشار فيروس كورونا إزاي والناس عايشة وسط صرف صحى وثعابين و فئران، الناس بتموت كل يوم و المسؤولين لا حياة لمن تنادي، الاهتمام الأول و الأخير بالمدن و أم القرى خارج الحسابات".