نقيب الفلاحين يناشد المواطنين بعدم تخزين المنتجات الزراعية

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين أن المنتجات الزراعية المصرية من خضروات وفاكهة وحبوب متوفرة بكميات كبيرة تكفي لأشهر قادمة ونملك فائض كبير من كل الخضروات والفاكهة التي نحتاجها ولدينا مخزون كبير من الأرز والحبوب الأخري وأن

الارتفاع الطفيف الذي نشهده أحيانا ليس لقلة الموجود بقدر ماهو قلة في المعروض بالأسواق في بعض الأيام نتيجة تشديد إجراءات التنقل وتغير أوقات جني بعض المحاصيل وارتباك التصدير والاستيراد وتهافت المواطنين علي تخزين المنتجات الزراعية واستغلال بعض التجار لضعف عمليات النقل للأسواق.

وأضاف أبوصدام "أننا نشهد حاليا حصاد وجني لمعظم محاصيل الموسم الشتوي من أقماح وبصل وثوم وبطاطس وفول وطماطم وبداية زراعه محاصيل الموسم الصيفي ولدينا فائض كبير من أرز الموسم الماضي والذي يباع حاليًا بـ4.300 لطن الأرز الشعير عريض الحبةو5.300 لطن الأرز الأبيض عريض الحبة في أسعار أقل من نظيراتها في العام الماضي".

فيما انخفضت أسعار معظم أنواع الخضروات والفاكهة في الأسواق وتراوحت أسعار كيلو الطماطم بين 2 و 4 جنيهات وتهاوت أسعار البطاطس بين 1.75 و 2.75 جنيه للكيلو، وتراوح سعر كيلو البصل بين 2.5 و 8 جنيهات، والكوسة بين 1.5 و 4 جنيهات،والفاصوليا بين 3 جنيهات و5.5 جنيه والباذنجان البلدي بين 3 و 5 جنيهات،و الفلفل الرومي البلدي بين 5 و 9 جنيهات. والفلفل الحامي البلدي بين 5 و10 جنيهات، حسب اسعار أسواق الجملة.

واوضح عبدالرحمن أن وصول سعر كيلو الملوخية إلي 7 جنيه، لأنها في بداية موسمها.

ووصول سعر البرتقال "أبو سرة" الي 8.5 جنيه،

واليوسفي إلي 8 جنيهات، لقرب نهاية موسمه وإقبال المواطنين علي شرائه بعد تعدد فوائده وتوصية معظم الأطباء بتناوله في هذه الفترة لزيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد وآلامراض الخاصه بالجهاز التنفسي لاحتوائه علي فيتامين "سي" وتوصية العلماء بالمواظبة علي تناوله خاصة مع تفشي انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

وتابع أبوصدام أن ارتفاع أسعار الليمون البلدي إلي 12جنيه أمر متوقع في مثل هذه الأيام لفوائده الكبيرة لزيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد والأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي وكذلك لقرب شهر رمضان المبارك وإقبال المواطنين علي شرائه للتخليل.

وناشد أبوصدام المواطنين بعدم التهافت على شراء المنتجات الغذائية لتخزينها والاكتفاء بشراء الاحتياجات اللازمة في ظل وجود تشديد إجراءات التنقل منعا لخلق الأزمات ورفع أسعارها ومساعدة المحتكرين علي استغلال الأزمة.

وتجنبا لإلحاق الضرر بالطبقة الفقيرة التي لا تستطيع شراء كميات كبيرة لتخزينها.