قال الدكتور مكرم عبيد الله صابر، مدير إدارة الطب الوقائى البيطرى السابق، إنه يمكن تقليل حمل فيروس كورونا المستجد، والإصابات بين المواطنين بكافة المحافظات عن طريق أحواض التطهير والتى يمكن تطبيقها للعمل على تقليل الحمل الفيروسى لكورونا.
وأضاف "عبيد الله"، أن أحواض التطهير تعمل على الحد من خطورة وتزايد وانتشار فيروس كورونا، والتقليل من عدم تزايد أعداد المصابين بين المواطنين، مشيرًا إلى أن أحواض التطهير لها العديد من التأثيرات الإيجابية لكل الفيروسات الأخطر والأشرس من كورونا، وذلك بسبب تزايد حالة الإنتشار للفيروس أثناء سقوطه على التربة الأرضية أوأسطح المكاتب، من خلال الكحة والعطس الشديد، مما ينتج عنه مزيدًا من الإصابات والحالات الإيجابية من غير المخالطين لحالات الإصابة السابقة.
وأشار إلى أن فيروس كورونا أثناء سقوطه على الأرض والأسطح يمكن تنقله عن طريق الاختلاط بالتربة من الأحذية أوالملابس أوالأيادى أوالسيارات أوأجهزة المحمول، موضحًا أنه فى كل هذه الحالات يمكن تنقل فيروس كورونا بين كل المواطنين دون أن يعلموا به نهائيًا، وتزداد حالات الإصابات بشكل كامل، فيجب العمل بأحواض التطهير لتقليل حالات الإصابة بالفيروس.
وأكد إخصائي الأمراض الوبائية، أن فيروس كورونا يتنقل بين المحافظات بشكل كامل دون علم من المواطنين، وذلك عن طريق إطارات السيارات بمختلف أنواعها، مشيرًا إلى أن أحواض التطهير يتم وضعها قبل مدخل كل المحافظات لعدم تنقل الفيروس وإصابات المواطنين والأهالى بين المحافظات.
وأوضح عبيد الله، أنه يجب وضع أحواض التطهير بطول 3 أو 5 متر، وبإرتفاع من 20 إلى 30 سم، قبل مداخل المحافظات وأمام الآكمنة الآمنية الثابتة، وبها المطهرات والمحاليل المعقمة، والماء والصابون، ويتم مرور إطارات السيارات بها، فتتم عملية التطهير والتعقيم بشكل جيد وأمن، مما ينتج عنه تقليل من حالات الإصابات بفيروس كوونا بين المواطنين، مشيرًا إلى أن استخدام أحواض التطهير فى مداخل المراكز والقرى والمنازل أيضًا بأحجام مختلفة، مؤكدًا أن الدول تشهد حروب بيولوجية أوما يسمى بعصر الوبائيات.