الجمعية الإسلامية لدفن الموتى ببورسعيد ترد على اتهام المحافظ بشأن نقل متوفي بكورونا (فيديو)

سيارة نقل المتوفي بكورونا في بورسعيد إلي المقابر
سيارة نقل المتوفي بكورونا في بورسعيد إلي المقابر

أوضح عبد الصمد كامل محمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية للرعاية الاجتماعية ودفن الموتي ببورسعيد، بشأن فيديو نقل المتوفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، أنه اضطر لإصدار هذا البيان بسبب تصريحات محافظ بورسعيد على أحد القنوات الفضائية بمسئولية الجمعية الإسلامية للرعاية الاجتماعية عن نقل حالة وفاة بمرض كورونا.

وأشار عبد الصمد في فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أن الجمعية عريقة من آثار بورسعيد أنشأها الأجداد وحافظ عليها الأجيال حتى أكرمنا الله أن نكون على رأس العمل الخدمي فيها فهذا المكان المقدس من بيوت الله يقوم على خدمة الأيتام والمطلقات والأرامل وتكريم الإنسان ودفن الموتى برسم رمزي لا يتعدى الدفن والغسل بـ 100 جنيه بخلاف الكفن الشرعي المجاني الذي يتبرع به شعب بورسعيد لأهله.

الجمعية الإسلامية تخدم جميع المجتمع البورسعيدي منذ عام 30 وهي الجمعية الأم، فالجمعية تقدم خدمة في المواسم والأعياد بمساعدات عينية لحوالي 200 حالة ويتكون مبنى الجمعية من جراش الجمعية الذي يحتوى 6 سيارات منها واحدة موديل 2020 لنقل الموتى لجميع مدن بورسعيد بأسعار رمزية، وتقوم الجمعية بخدمة المجتمع في شتى ربوع مصر ولا تهدف للربح وبها مكتب الإدارة وبها مدرسة تقوم بتدريس للحضانة والابتدائي ودورين للمغتربات على مستوى الجمعية، بخلاف تردد أهالي المتوفين يوميًا للتبيلغ عن حالات الوفاة.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية للرعاية الاجتماعية ودفن الموتي ببورسعيد، أنه لا يعقل بأن تقوم الجمعية بنقل المرض اللعين إلى هذه الأشخاص لإرضاء شخص بعينه أو خوفًا على منصب، فالجمعية جميع أعضائها متطوعين يقومون بأعمالهم على أكمل وجه منذ 2012، دون أي تقصير، وتقوم بدفن الآلاف خلال العام ولم تقصر خلال الثورة وأحداث بورسعيد والنادي المصري.

وأضاف أن بورسعيد تلقت نشرة من وزارة الصحة والسكان، بشأن التعامل مع نقل ودفن حالات كورونا وتلتزم الجمعية بالبرتوكول الدولي الذي تتبعه وزارة الصحة حيث أن الجمعية تعمل بقانون 149 لسنة 2019 وقانون الجبانات رقم 5 لسنة 1966 وهو قانون صحة، فلا نتعامل إلا بالنشرات الواردة من وزارة الصحة، لافتًا إلى أن الجمعية لم تبتغي غير وجه الله ولم تنفذ أي تعليمات إلا وفقا للقانون، وتتضافر جهودها مع الجهات المعنية وقرارات الدولة التي يشيد بها الجميع، ولم تتلقى الجمعية أي تعليمات أو نشرات رسمية بالتعامل مع هذه الحالات من مديرية الصحة خلاف ما ورد لنا ولا يمكن التعامل إلا ما ورد من وزارة الصحة بالبرتوكول الدولي، مناشدًا المجتمع البورسعيدي للاطمئنان بأن الجمعية لن ترضخ لأي ضغوط أوقرارات تخالف الجهة الإنسانية والقوانين الدولية وأن تكون سبب في إضرار المجتمع البوسعيدي الذي تعمل على خدمته وجميع أفراده.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً