وقعت الحكومة الباكستانية اتفاقاً مع البنك الدولي للحصول على تمويل بقيمة 200 مليون دولار لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأوضح بيان صادر عن الحكومة الباكستانية، السبت، أن الاتفاقية تم التوقيع عليها في إسلام آباد بحضور وزير الشؤون الاقتصادية الباكستاني حماد أظهر، مضيفا أن هذا المبلغ سيتم استخدامه في مشروع الاستجابة لوباء كورونا في باكستان، لتعزيز جهود التعامل مع جائحة كورونا.
وافق بنك التنمية الآسيوي الثلاثاء الماضي على تقديم دعم مالي لباكستان بقيمة مليوني دولار لتعزيز حملة مكافحة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأوضحت مصادر حكومية باكستانية، مساء الإثنين، أن هذا المبلغ سيتم إنفاقه على تأمين المعدات الطبية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، حزمة دعم اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون روبية، لإغاثة الشعب ودعم مختلف القطاعات المتضررة من الإغلاق الذي نفذته الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويدرس صندوق النقد الدولي حاليا إقراض باكستان لمكافحة تداعيات فيروس كورونا على البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام في إسلام آباد.
ونقلت وسائل الإعلام، مطلع الأسبوع الماضي، عن كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، قولها، إن "باكستان تقدمت بطلب للحصول على تمويل من صندوق الطوارئ التابع للصندوق لميزان المدفوعات، وتجري الآن مباحثات مع السلطات الباكستانية بشأن ذلك".
وأضافت: "طلب باكستان، الذي سيخصص لمكافحة فيروس كورونا والإغاثة بعد المشكلات المالية الأخيرة، ستتم مراجعته في اجتماع مجلس الإدارة قريبا".
وباغت وباء كوفيد-19 أكثر من 188 بلدا ومنطقة، فحسب أرقام "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم مليونا و82 ألفا و470 شخصا توفي منهم 57 ألفا و474.
وتقول الأمم المتحدة إن الوباء العالمي يهدد بنقص في المواد الغذائية لمئات الملايين من الأشخاص معظمهم في أفريقيا ويعتمدون على استيراد الأغذية وعلى التصدير لتسديد ثمنها.
وقال البنك الآسيوي للتنمية إن الوباء العالمي يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي بين ألفين وأربعة آلاف مليار دولار، أي ما بين 2,3 و4,8 % من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
ودخلت أميركا اللاتينية مرحلة "ركود اقتصادي عميق" على حد قول إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
ودعي 3,9 مليارات نسمة، أي نحو نصف سكان العالم، إلى البقاء في منازلهم أو أجبروا على ذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في تسعين بلدا ومنطقة، حسب حصيلة لـ"فرانس برس".
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يتوقع "الأسوأ" في الدول التي تشهد نزاعات، وكرر مجددا دعوته إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.
ووقفت الصين صباح السبت، 3 دقائق تأمل تكريما لأرواح 3326 شخصا توفوا بمرض كوفيد-19 على أراضيها.