قال محمد عسران، العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية، أن خصخصة البورصات يعمل على تيسير إجراءات القيد واتخاذ القرارت وجذب الكفاءات والبعد عن البيروقراطية.
وأضاف "عسران"، أن "الكويت قامت بتجربة ناجحة بتحويل البورصة إلى شركة مساهمة ذاتية التنظيم، منذ عامين، خاضعه لإشراف هيئة سوق المال الكويتيه، ليتم بيع الأسهم لمؤسسات مالية وطنية".
أكد على أن التوقيت مناسب دائما للتنفيذ، ولا يفتقد إلا لشجاعة متخذ القرار، مشيراً إلى توافر الإطار القانوني لتحويل البورصة المصرية إلى شركة مساهمة، وفقاً لقانون 95، لسنة 92، الخاص بسوق المال، الذي يجيز إنشاء بورصات خاصة، شريطة ألا يتعارض عملها مع البورصة الحالية.
ويرى أنه لا يوجد تعارض بين المصلحة العامة وخصخصة أسواق المال، حيث أن تلك الخطوة ستفسح المجال للقطاع الخاص لتفعيل دوره في الحياة الاقتصادية.
واستطرد "عسران"، أن "أغلب البورصات العالمية جهات ذاتية التنظيم، مثل بورصتي «نيويورك» و«لندن»، الخاضعتان لضوابط وقوانين تحقق قدر عالى من الشفافية والحد من التلاعب".
لفت إلى وجود عوائق تنظيمية، من صعوبة قيد الأسهم المقيدة بالفعل بالبورصة المصرية الحالية، فى بورصة أخرى خاصة، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن التنفيذ لاستمرار «الرقابة المالية» في الإشراف على البورصتين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
