توقع إيهاب يعقوب، مدير شركة جارانتي لتداول الأوراق المالية، إيقاف جزئى لأنشطة البنوك والبورصة، ليقتصر العمل بهما على أيام محددة، في حالة استمرار تزايد معدل الإصابات بفيروس "كورونا" وخروجه عن السيطرة.
يرى "يعقوب"، أن تقليص أيام العمل بالبنوك والبورصة خطوة أفضل من تطبيق الحظر التام، لافتاً إلى أن تطبيق الحظر الكامل "لا يكون إلا عند الضرورة القصوى".
استبعد أن تتضرر البورصة بشكل بالغ، في حالة التعطيل المؤقت، مرجعاً تفاؤله إلى قوة وتأثير الاجراءات الأخيرة المتخذة من قبل الدولة لدعم سوق المال.
قال "يعقوب" إن نجاح الدولة في السيطرة على الوباء من شأنه أن يحد من التأثير السلبي لحالة الذعر وعدم اليقين للمستثمرين، "فكلما انتصرت الدوله باجراءاتها للقضاء على الوباء كلما اترتفعت مؤشرات البورصة".
وأضاف، أنه سبق اتخاذ إجراءات مماثلة من قبل الحكومات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى تطبيق ايقاف مؤقت لأنشطة المصارف والبورصات، تباعاً.
أكد مدير التداول بشركة "جارانتي"، على الأضرار البالغة، للحظر التام، على الاقتصاد بوجه عام، وعلى سوق المال والقطاع المصرفي على وجه التحديد.
قال إن "تعليق التداول بالبورصة يعني توقف مصدر السيولة للشركات المقيدة، كما أن وقف أنشطة البنوك، يعني قطع التمويل عن الأنشطة التجارية والصناعية، ووقف تحويلات المصريين العاملين بالخارج".
استنكر أن تكون ماكينات الصرف الآلي بديلاً عن عمل المصارف، عند لجوء الدولة إلى تطبيق حظر تام على الحياة العامة.