أعلنت مديرية الصحة بأسيوط عن وفاة سيدة في العقد السادس من عمرها، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتبلغ من العمر ٦٧ عاما وحالتها كانت متأخرة وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي بمستشفي الصدر بأسيوط، وبذلك ترتفع عدد حالات الوفاة فيروس الكورونا في أسيوط إلى ٣ حالات.
وكانت مديرية الصحة بأسيوط، قد أعلنت مساء أمس السبت، عن إصابة طبيبين وفتاة بفيروس كورونا المستجد، بعدما أظهرت نتائج العينات إيجابياتهم.
وقال مصدر بمديرية الصحة بأسيوط، إن الحالات الإيجابية الثلاث هي لأستاذ مساعد بكلية الطب جامعة أسيوط، يبلغ من العمر ٥٣ عاما، و الحالة الثانية لأخصائي نساء بمستشفى الإيمان العام ويبلغ من العمر ٤٠ عاما، والحالة الثالثة لفتاة تبلغ من العمر ٣٧ عاما، والحالة الثالثة هى من المخالطين للحالتين اللتين توفيا نتيجة إصابتهم بالكورونا.
وأشار بيان جامعة أسيوط على صفحتها الرسمية فى أعقاب اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لعضو هيئة تدريس من العاملين بأحد الأقسام الطبية بجامعة أسيوط وعزله بأحد مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة أن إدارة الجامعة تتخذ الإجراءات التالية والمنصوص عليها فى تعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية حرصاً على صحة وسلامة الأفراد البدء فى إجراءات تطهير وتعقيم للمكان والمتبعة فى مثل تلك الحالات وإجراء عزل طبى لكافة الأفراد المخالطين للطبيب واجراء فحص ومسح طبى للمخالطين للتأكد من عدم وجود أى حالات إصابة اخرى بكوفيد ١٩