انتشرت ظاهرة بيع الطيور الحية وذبحها داخل المحال بشكل عشوائي في مختلف مراكز محافظة الشرقية، وليس داخل المجازر الخاصة بهم، مما أثار العديد من المخاوف حول انتشار الأوبئة وإصابة المواطنين بفيروس كورونا.
قالت "نورا رضا"، أحد الأهالي لـ "أهل مصر"، إن "ذبح الطيور بيتم داخل المحال وليس داخل المجاز الخاصة بهم مما يعرض حياتهم للخطر، وتابعت: "مع انتشار الأمراض والأوبئة نتمني الإلتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية ويتم ذبحها بشكل صحيح داخل المجازر الخاصة بهم وليس بشكل عشوائي خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد".
وقالت "سامية إبراهيم"، إن ذبح الطيور أمامهم قد تكون خطر عليهم، ولكن يجعلها مطمئنة على مصدر السلعة وذبحها أمهاما.
كما قالت أسماء محمد، إن انتشار ذبح الطيور بالمحال أو المنازل حاليًا يشكل خطرًا يحاصر حياة المواطنين وخاصة مع وجود أعداد كبيرة من المواطنين داخل المحال أو الشوارع أثناء الذبح وهذا الأمر قد يساعد على انتشار الفيروسات، مشيرة إلى أن الأهالي يتعاملون بشكل خاطئ خاصة في القرى، ونتمنى شن حملات من الجهات المختصة ومتابعة المسؤلين لهذا الأمر و للقضاء علي تلك الظاهرة الخطيرة.
ومن المواطنين إلى الباعة رضا أحمد، قال أحد أصحاب محلات الطيور لـ"أهل مصر"، إن بعض السيدات لابد أن ترى الطيور حية أمامها في الأقفاص ويتم الذبح أمامها والتنظيف عن طريق الرياشات.
وفي سياق ما سبق، تواصل "أهل مصر" مع الدكتور أشرف توفيق، وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية، والذي قال إن المديرية تشن حملات يومية على محلات ذبح الطيور وجميع مزارع الطيور الحية .
وأضاف وكيل الوزارة، أنه يتم تقديم برامج توعية للمواطنين داخل محافظة الشرقية لـ شراء الطيور المجمدة المذبوحة داخل المجازر بطريقة صحيحة.
واستكمل: المديرية تقوم بشن حملات تطهير وتعقيم لجميع محال الطيور ومزارع الدواجن وسحب عينات ضمان لعدم تداول اي طيور حية مصابة بالأمراض قبل وصولها للمواطنين
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
