مازال ينتظر رمضان صبحي جناح النادي الأهلي والمعار من نادي هدرسفيلد الإنجليزي، تحديد مصيره بشأن الخطوة القادمة فى مشواره الكروي، سواء العودة إلى الأهلي مرة أخري أو استكمال تجربته الإحترافية.
وحتى الآن ووفق توصيات الفيفا الأخيرة فسيبقى رمضان إلى حين الإنتهاء من الموسم الكروي فى مصر، التي لم يتحدد أى موقف له إلى الآن سواء بعودة النشاط الرياضي أو بالإلغاء التام.
وتحيط التكهنات والتساؤلات حول قرار صبحي القادم، خاصة فى ظل تألقه مع الأهلي بشكل بارز واعتماد فايلر عليه بشكل كبير، وبجانب أيضًا وصوله عدد من العروض الإحترافية المغرية سواء من إيطاليا أو تركيا أو الاستمرار بالدوري الإنجليزي.
وترددت أنباء فى الفترة حول رغبة نادي قاسم باشا التركي العارمة فى الظفر بخدمات جناح النادي الأهلي، ونعرض لكم فى هذا التقرير التالي 3 عوامل تبشر بنجاح تجربة رمضان صبحى فى حال انتقاله لقاسم باشا التركى:
1- تجربة تريزيجية الناجحة
قد يستند رمضان صبحي فى دراسة عرض قاسم باشا التركي إلى تجربة زميله ومواطنه محمود حسن " تريزيجية"، الذى لعب فى صفوف هذا النادي من قبل وتألق فيه بشكل كبير، واستطاع بعدها الذهاب إلى بطولة أمم افريقيا وكأس العالم، كماانطلق تريزيجية بسرعة كبيرة الى صفوف أستون فيلا الإنجليزي، فمن الممكن أن يعيد رمضان سيناريو تريزيجية، على أمل أن يتيح له تألقه وآدائه فرصة أكبر فى الإنضمام إلى نادي آخر فى الدوريات الأوروبية.
2- فرصة للمشاركة
ومن المتوقع أن يحظى رمضان صبحي فى قاسم باشا التركي، بفرصة مشاركة أكبر وإبراز لمواهبة وقدراته بصورة مناسبة أكثر، خاصة بعدما عاني العفيجي من سجن دكة البدلاء والمشاركات الملتقطة خلال تجربته الاحترافية فى الدوري الإنجليزي سواء فى صفوف ستوك سيتي أو هدرسفيلد الإنجليزي، ولذلك قد يكون الدوري التركي فرصة مناسبة لعرض رمضان صبحي لنفسه بصورة أفضل.
3- تكوين عقلية الاحتراف
أكتسب لاعب الأهلي الشاب رمضان صبحي عقلية معقولة عن تجربة الإحتراف واستطاع تكوين صورة ليست بالسيئة عن طبيعة و ظروف اللعب خارج مصر، خاصة وكانت أولى تجاربه الاحترافية في الدوري الإنجليزي وهو واحد من أقوى الدوريات بالعالم، ولذلك من المفترض أن ينجح رمضان فى تركيا بناءًا على مرجعيته الاحترافية السابقة.