شهد أحد السجون في جنوب شرق تركيا، أعمال شغب، بعد إقرار البرلمان التركي، أمس السبت، لمشروع قانوني يقضي بإطلاق سراح 100 ألف سجين، في إطار مساعي مواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكنه يثير الجدل بسبب عدم الإفراج عن الصحفيين والسجناء السياسيين.
وأشارت جريدة "دوفار" أنه تم رفض ما يقرب من 100 اقتراح لإجراء تعديلات في مشروع القانون من قبل حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والحزب الخير، فيما أشارت التقارير الصحفية إلى اندلاع أعمال شغب في السجن، الواقع في مدينة باتمان ذات الأغلبية الكردية.
ومن جانبها نشرت جريدة "أوزغور جونديم"، ما يوثق هذه الاضطرابات، حيث نشرت الجريدة على حسابها على موقع تويتر، لقطات فيديو لقوات الدرك التي تحركت باتجاه السجن، وكشفت لقطات أخرى عن صعود الدخان من المنشأة في إشارة لاحتمالية اندلاع حريق في السجن.
Barman / Olay yerine çok sayıda güvenlik güçleri ve itfaiye sevk edildiği belirtiliyor... pic.twitter.com/Qp9JIFzn46
— Özgür Gündem (@OzgurrGundem) ٤ أبريل ٢٠٢٠