أحبط انتشار فيروس كورونا فى الآونة الأخيرة مخطط العديد من المدربين مع فرقهم، وعطل استكمال طموحاتهم و مواصله المشوار خاصة وإن كان الطريق يبشر بنجاحات وانجازات.
ويعد دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد الأسباني، من أكثر المدربين تضررا وتأثرا من هذا التوقف الغير محسوب على جميع الأنشطة الرياضية فى أنحاء العالم، خاصة وهو يقدم آداء فوق الرائع مع الروخي بلانكوس وكان على بعد خطوات وشيكة من تحقيق ألقاب وانتصارات رائعة.
حيث قاد سيميونى فريقه إلى التأهل الى دور الربع نهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد نجاح ساحق استطاع فيه إقصاء بطل النسخة الماضية ومتصدر البريمرليج فريق ليفربول الإنجليزي، وكان آداء سيميوني وفريقه يؤهله إلى اقتناص اللقب اذا استمرت البطولة بشكل طبيعي دون أن يوقفها فيروس كورونا اللعين.
وفى ظل استمرار الوضع كما هو عليه سيؤدي الى الغاء البطولة وضياع فرصة قريبة جدا من سيميوني لاقتناص لقب غالي له مع أتليتكو مدريد، خاصة وكان يعلق عليها آمال كبيرة بعد ضعف فرصة تتويجه بالليجا بعد تأخر ترتيبه الى المركز السادس برصيد 45 نقطة.
كما ستكون هذه ضربة كبيرة وموجعة لسيميونى فى موسم واحد، خاصة بعد خسارة لقب كأس السوبر الأسباني، فى مباراة تنافسية قوية مع ريال مدريد انتهت بفوز الملكي بضربات الترجيح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
