نفت جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، منذ قليل، كل ما أثير حول وجود حالة من إجبار أعضاء هيئة التدريس لطلاب الجامعة على شراء الكتاب الجامعي، وتهديدهم بالرسوب فى حالة عدم الشراء.
وأضافت جامعة بني سويف، عبر بيانها، أن إدارة الجامعة ورئيسها يرفضون رفضا تاما مثل هذه الافتراءات، ومحاولة التقليل من الجهد الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة ورئيسها فى ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأشارت إلى أن هناك بعض الأدلة والمؤشرات التي تؤكد على عدم صحة هذة الإدعاءات، وبالنسبة لسعر الكتاب الجامعي، فإن الجامعة تؤكد على أن "الأستاذ الجامعي" لا يترك له تحديد سعر الكتاب، وأنما يتم ذلك من خلال لجنة تشكل فى بداية العام الجامعي برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب تتولى تحديد سعر الكتاب الجامعي لمن يرغب شرائه من الطلاب، وأن أى دار نشر تخالف هذا التسعير يلغي التعاقد معها وأن أي أستاذ يخالف ذلك يتم إحالته للتحقيق مع التزامه برد فرق السعر إلى الطالب.
وأكدت أن جميع أساتذة الجامعة يؤدون محاضراتهم للطلاب عبر الوسائل الالكترونية، سواء كانت محاضرات صوتية أو مصورة أو عن طريق باور بوينت، موصخة أن مجلس الجامعة قد اتخذ العديد من الإجراءات بما فى ذلك إلغاء أعمال السنة، وامتحانات الميد تيرم، وإضافة درجاتها إلى امتحان الفصل الدراسي الثاني.
وأوضحت جامعة بني سويف، أنه فى ضوء ما تقدم فإن التساؤل: هل من الممكن تصور عقليًا ومنطقيًا إجبار الطلاب على شراء الكتاب، فى حين أن "الأستاذ " يتيح لهم هذا الكتاب عبر الوسائل الإلكترونية المسموعة أو المرئية أو المقروءة، بالإضافة إلى إلغاء أعمال السنة وامتحانات الميدتيرم، مؤكدة أن رئيس الجامعة سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت فى حقه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
