كشفت دار الإفتاء المصرية عن أجر صلاة المسلم في البيت بسبب تفشي فيروس كورونا الذي ترتب عليه منعه من الذهاب إلى المسجد والذي ارجع البعض أن معه ينتقص من أجر المسلم تبعًا لذلك مشيرة عبر تغريدة لها عبر صفحتها بتويتر إلى أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ مستشهدة بقول الرسول ﷺ: "إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ".
أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».
— دار الإفتاء المصرية 🏠 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) April 6, 2020
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التغريدات القصيرة تويتر إن التبرع بجهاز تنفس صناعي يعتبر صدقة جارية بإذن الله تعالى.
وكان الشيخ خالد عمران أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قد صرح أنه يجوز إخراج الزكاة قبل حلول العام، متى بلغ النصاب من المال؛ لما في التعجيل من مصلحة ومنفعة للفقراء.
وأضاف أمين لجنة الفتوى في مداخلة هاتفية عبر فضائية «dmc» أن معظم الناس يؤجلون دفع أموال الزكاة، حتى شهر رمضان، لكن في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد من تداعيات فيروس كورونا، والتي تضرر منها العديد من المواطنين، تقتضي الضرورة تعجيل دفع أموال الزكاة لتلك الفئات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
