كشفت تقارير جديدة لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية و"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات غير الربحية"، أن مبلغ الـ 400 مليون دولار المدفوعة من الولايات المتحدة لإيران، أو ما تردد أنه فدية أمريكية مقابل رهائنها، ضُخ في قطاع واحد هو المؤسسة العسكرية الإيرانية.
وأوضحت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية - طبقا لما نقلته فضائية "سكاي نيوز بالعربية" مساء اليوم السبت - أن هذا الأمر كان عاملًا رئيسيًا في زيادة ميزانية إيران العسكرية لعام 2017، مضيفةً أن ميزانية طهران العسكرية للعام المقبل تبلغ مليار و700 مليون دولار بزيادة بنسبة 90% عن ميزانية العام الحالي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكدت أن سبب تحويل الأموال هو تسوية نزاع تجاري قديم بين البلدين، على هامش الاتفاق النووي، وليست فدية لإفراج طهران عن أربعة أمريكيين كانوا محتجزين لديها.