دعاء ليلة النصف من شعبان، ينتظر المسلمون كل عام ليلة النصف من شعبان، حيث يستقبلونها بالدعاء والتقرب الي الله سبحانه وتعالي، بل وهناك من يداوم علي الصيام في هذه الأيام، لما لها من فضائل كثيرة، وأجر وثواب عظيم من الله تعالي، ويتضرع الجميع في ليلة النصف من شعبان الي الله، راجين عفوه ويخافون عذابه، بجميع الأدعية الا انه هناك دعاء مخصوص لليلة النصف من شعبان، ويحرص الكثيرون علي ترديد هذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان حتي يستجيب الله لهم ويغفر لهم ذنوبهم ويدخلهم في مستقر رحمته، ونتناول في التقرير التالي فضل ليلة النصف من شعبان، والدعاء المستحب في هذه الليلة
فضل ليلة النصف من شعبان
من أكثر الليالي المباركة عند الله عزوجل، ولها فضائل كثيرة، لذا من الواجب علي المسلم ترديد دعاء ليلة النصف من شعبان، وتأتي ليلة النصف من شعبان كل عام يوم 14، وقد قال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم عنها في حديثه الشريف ( يطلع الله علي عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)، حيث يغفر الله سبحانه وتعالي لجميع عباده، في هذه الليلة المباركة، إلا المخاصم او المشرك، كما أن هذه الليلة ينتصف فيها شهر شعبان، وبعدها لم يتبقي سوي أيام قليلة ويهل شهر رمضان المعظم، الذي يعد من أحب الشهور الي الله تعالي، فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النيران كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم.
دعاء ليلة النصف من شعبان
دعاء ليلة النصف من شعبان، هناك دعاء يستحب دعاء الله به سبحانه وتعالي في هذه الليلة، ويبدأ الدعاء منذ غروب يوم الثلاثاء وحتي بزوغ فجر الأربعاء وهو:"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".