قال الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر إن أزمة كورونا ستجعل الخطاب الديني بعد ذلك لذوي الشأن فقط.
وأكد أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر خلال حوار له مع الإعلامي "عمرو أديب " ببرنامج "الحكاية " المذاع الآن عبر فضائية "إم بي سي مصر " أن العالم كله يمر حاليآ بتجربة حضارية خاصة مصر، بعد قرار غلق دور العبادة؛ لحماية الإنسان فقط، وليس لأي أمور دينية أخرى.
وتابع الهلالي: "الحكومة هي التي ترعي كل ما يتعلق بالشأن العام، لكن فيما يتعلق بالأشياء بين العبد وربه، يعود الأمر للفقهاء والإفتاء.
وأضاف: الحكومة المصرية غير مسئولة عن قرار غلق دور العبادة، هي أمرت فقط بمنع التجمعات؛ لمنع انتشار الفيروس، والمسئول عن قرار غلق دور العبادة هم الأزهر والكنيسة.
وفيما يخص الصيام قال أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر أن الصيام بين العبد وربه، والشخص هو الوحيد التي يستطيع اتخاذ قرار الصيام من عدمه.
وأوضح أن الصيام ليس به تجمعات، والتجمعات تظهر في موائد الرحمن، والإفتاء هي من تقرر موقف الموائد هذا العام؛ من أجل صحة الإنسان.
وأردف الهلالي: " الشك فقط، أو الخوف أو الشعور بالقلق، من أن الصيام سيكون ضار له، وهذا أمر يعود للشخص فقط.