أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخميس الماضي، عن طريقة عمل مشروع البحث للطلاب من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي، وذلك بعد أن أصدر قرارًا بإلغاء امتحانات نهاية العام لهذه الصفوف، واستبدالها بمشروع بحثي يقوم به الطلاب ويقدم عبر منصة ادمودو الإلكترونية، وأكد أن كل طالب ملزم بعمل مشروع واحد في جميع المواد ويمكن أن يقوم بعمله بمفرده أو الاشتراك فى مجموعة، ولكن يجب أن لا تقل المجموعة عن 5 طلاب والتصحيح سوف يكون من قبل الوزارة والمعلم دوره استرشادى فقط.
واختلفت الأراء حول المشاريع البحثية ومدى ملاءمتها للمجتمع التعليمي وهل هي مناسبة للطلاب وخاصة المرحلة الابتدائية.
خبير تربوي" مينفعش أجبر طالب على بحث دون تدريب"
وفى هذا السياق قالت بثينة عبد الرؤوف الخبيرة التربوية، إنه لا يستطيع الطالب أن يقوم بعمل بحث دون التدريب عليه مسبقا، قائلة "مينفعش أجبر طالب على عمل بحث دون أن أدربه عليه مسبقًا"، وأكدت أن الأبحاث البديلة لا تتناسب مع المجتمع وخاصة القرى والأرياف، حيث لم يتم تدريب الطلاب فى هذه المناطق على الإنترنت.
وأضافت عبد الرؤوف:"أن قرارات وزير التعليم جيدة على الورق ولكن صعب تنفيذها على أرض الواقع، حيث إن كل شيء يحتاج إلى تدريب والتعلم يأتي تدريجيًا، نعلم أن الظروف المحيطة بنا والأزمة عالمية في كل الأنظمة ولكن يجب أن تكون القرارات متوافقة مع أرض الواقع.
عضو لجنة تعليم بالبرلمان" تجربة جيدة ورب ضارة نافعة"
وعلقت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان فى تصريح ل" أهل مصر" أن تجربة التعليم عن بعد هي فرصة جيدة ورب ضارة نافعة حيث إن الظروف التى أجبرت علينا بسبب فيروس كورونا جعلت وزير التعليم ستأخذ قرارات لمنع الطلاب من النزول، ومنها الأبحاث أو المشاريع البحثية وهى فرصة جيدة ليتعلم الطالب على كيفية إعداد بحث.
وتابعت" نصر" : ويجب على أولياء الأمور أن لا ينصاعوا لبعض المستغلين لتجارة الأبحاث، وأن تجعل الطالب أن يعتمد على نفسه وتقوم بمساعدته، لأن هذه فرصة جيدة جدا لاكتساب الطالب مهارات جديدة .