لقي شاب يمني مصرعه وأصيب 15 آخرين، وذلك إثر قصف شنته ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، استهدف الأحياء السكنية بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن.
وقالت لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز، في بيان نشر أمس السبت، إن "الميليشيا الانقلابية واصلت قصفها العشوائي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على الأحياء الشرقية في المدينة، وشددت الحصار وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة".
وأضافت "أن المدينة تعرضت يوم الجمعة الماضي إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا والدبابات ومدافع الهاون والرشاشات المتوسطة"، مشيرة إلى أن القصف تركز على قلعة القاهرة وجبل صبر والعروس وأحياء الكمب وثعبات وبازرعة ومقبرة حسنات والمداور والأخوة.
ووصف بيان الهيئة التصرف الذي تنفذه الميليشيا الانقلابية تجاه المدنيين بجريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية، لافتاً إلى أن المدينة تؤوي 600 ألف نسمة، الأمر الذي يتطلب التحرك السريع من قبل المجتمع الدولي لرفع هذا الحصار الظالم.
وقالت لجنة التهدئة إن "ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تواصل إرسال تعزيزات كبيرة وغير مسبوقة إلى محافظة تعز"، مشيرة إلى أنه تم رصد 6 عربات عسكرية قادمة من خط صنعاء، وتم توزيعها على مداخل مدينة تعز وبعض المديريات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
