أكد السفير جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، ومساعد وزير الخارجية السابق، أن كافة دول العالم تشهد حالة من الركود الاقتصاد العالمي، نتيجة توقف جميع وسائل النقل وغلق بعض المنافذ المختلفة خارجيًا وداخليًا، ما أدي إلى تراجع حجم الصادرات والواردات بين الدول، والتي ألقي بظلاله على خفض عمليات التبادل التجاري.
وأضاف "بيومي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن القيادة السياسية تلعب دورًا هامًا في تشجيع السوق المصري لاستيعاب المخاطر الاقتصادية التي قد يتعرض لها محليًا، عن طريق قيام المصانع والشركات بدورها في العملية الانتاجية بهدف تعويض ضعف الاستيراد من الدول الخارجية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الخاص بالدولة.
وعن مطالبة رجال الأعمال لعودة العمل داخل المصانع، قال رئيس الاتحاد المستثمرين العرب،"يجب تفهم مناشدة رجال الأعمال خلال الأزمة الراهنة بعودة العمل مجددًا، منعًا لوجود خسائر على المدى القريب لعجلة الاقتصاد المصري سواء في نقص الإنتاج لاحتياجات المواطنين وعدم وجود وفرة في التمويل، مشيرًا إلى أن أصحاب المصانع والشركات تتحمل بعض الأعباء المالية على عاتقهم خلال المرحلة الحالية، والتي لا تقتصر فقط على دفع رواتب العاملين بل توقف التعاملات الخارجية وعدم وجود تسويق نتيجة مكافحة فيروس الكورونا حول العالم.
وأشار إلى أهمية ضرورة عدم خلق فجوة بين مصالح أصحاب المصانع والشركات مع العاملين حتى لا ينعكس مردوده السلبي على الوضع الاقتصاد المصري، قائلا:" أننا تروس في عجلة إنتاجية واحدة، ولا يمكن الاستغناء عن ترس منها أو وقوع ضرر على أحد من أطرافها سواء صاحب العمل أو العاملين أو السوق الاستهلاكي النهائي".
وأكد بيومي، أن الإرادة السياسية تعد صانع القرار الرئيسي في اتخاذ الإجراءات للعودة للعمل مجددًا داخل المصانع، باعتباره القرار الأنسب من أجل مواصلة عجلة الإنتاج والحفاظ على كفاءة الأداء الاقتصاد المحلي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
