أدلى المتهمين بقتل سيدة مسنة داخل شقتها، بحدائق القبة، باعترافات تفصيلية أمام نيابة غرب القاهرة.
حيث قالت المتهمة الأولى إنها كانت تعمل لدى المجني عليها خادمة، وبعلمها أن المجني عليها لديها أموال كثيرة، وأنها تعيش بمفردها ولا يوجد أحد يتردد عليها فاختمر في ذهنها سرقتها والتخلص منها.
وأضافة المتهمة أنها قامت بالاتفاق مع فرد أمن وعاطل لمساعدتها في الجريمة، حيث إنهم تربطهم علاقة صداقة بالمتهمة الأولى، وعندما خططوا لتنفيذ جريمتهم بادعائهم أنهم عمال تابعين لإحدى شركات الغاز، وعند الحضور لمعاينة الشقة قبل تنفيذ مخططهم بادعاء قراءة العداد، وأخبرا المجني عليها حضورهما فى وقت لاحق لإجراء معاينة أخرى.
وتابعت المتهمة، وعندما حضروا في المره الثانية عقدو العزم والنية على سرقة المجني عليها وقتلها، عن طريق توثيقها من اليدين والقدمين وخنقها حتي لا يتم كشف جريمتهم النكراء وقامو بسرقة المحتويات الذهبية، والتخلص منها عن طريق بيعها والمبالغ المالية التي كانت بحوزة المجني عليها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حدائق القبة بلاغ من الأهالي، يفيد بوجود سيدة متوفاة داخل مسكنها بدائرة القسم، بالانتقال والفحص تم العثور على جثة سيدة مسنة مسجاة على ظهرها موثقة اليدين والقدمين، وبها سحجات بالوجه، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة مبلغ مالي وهاتفها المحمول ومشغولات ذهبية.
وبسؤال جارة المتوفية قررت بأنها حال تواجدها صحبة المجني عليها بالشقة سكنها للاطمئنان عليها، قررت لها المتوفاة بحضور شخصان إليها، وادعيا أنهما عاملان بشركة الغاز الطبيعي، وقاما بالكشف على عداد الغاز وعقب ذلك أخبراها بعودتهما لاحقًا عقب قيامهما بإجراء مكالمة هاتفية مع إدارة الشركة محل عملهما، فقامت الأخيرة بالتنبيه عليها بعدم التعامل مع أي شخص دون التحقق من هويته وانصرفت، وفى وقتٍ لاحق قامت بالاتصال بها هاتفيًا وتبين غلق هاتفها المحول فتوجهت للشقة سكنها إلا أنها وجدت باب الشقة مفتوحًا، واكتشفت مقتلها على النحو المشار إليها.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص (فرد أمن خاص، عاطل، إحدى السيدات كانت تعمل طرف المجنى عليها سابقًا).
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بتحريض من المتهمة الثالثة بقصد السرقة، وتم ضبط جزء من المسرروقات، وأضافوا بإنفاقهم المبالغ المالية حصيلة بيع باقي المسروقات على متطلباتهم الشخصية.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.