ads
ads

أهالى قرية الواسطى بأسيوط يشكون نقص اسطوانات البوتجاز: الموزعين بيستغلوا أزمة كورونا

أسطوانات بوتجاز
أسطوانات بوتجاز

استغاث أهالى قرية الواسطى وأولاد سراج التابعين لمركز الفتح بمحافظة أسيوط بالمسئولين من عدم وجود رقابة تموينية بسبب أزمة كورونا مما أدى إلى ارتفاع سعر أسطوانة البوتجاز لتصل لـ80 جنيه وأكثر وتهافت المواطنين على تعبئة الأسطوانات .

وأكد الأهالى أن اسطوانات البوتاجاز لم تصل القرية منذ أزمة كورونا ، مما جعلهم فريسة لتجار السوق السوداء، الذين استغلوا الأزمة ورفعوا سعر الأنبوبة إلى 80 جنيهاً فأكثر .

وقال محمد حمدى من أهالى قرية الواسطى: فى ظل أزمة كورونا الحكومة وفرت الأسطوانات وبكثرة ولكن أصحاب المستودعات استغلوا أزمة كورونا وقاموا بالامتناع عن توزيع حصصهم وتخزينها فى منازلهم أو بيعها للباعة "السريحة"، بأسعار مضاعفة مما زاد من اختفاء الأسطوانات نهائيًا وارتفاع سعرها بالسوق السوداء في ظل غياب الرقابة التموينية.

وأضاف سيد محمود: الكارثة أن مفتشى التموين بمركز الفتح لا وجود لهم وتشعر وكأنهم بيساعدوا على الاستغلال وجشع التجار ضد المواطنين فإذا تابع مفتش التموين تسليم حصص أسطوانات البوتاجاز بمستودعات مركز الفتح وتابع بالقرى الباعة السريحة مفيش أسطوانة هيزيد سعرها، ونناشد المسئولين بتوفير سيارات للقرى تحت إشراف تموينى وتوزيعها حتى لا تتحول لأزمة .

وأشار أحد أهالى قرية بصرة إلى مستودع دير بصره التابع لبوتجازكو وأنه يستغل المواطنين ويبيع للباعة السريحة الحصص التى من حق المواطنين ليشعل أزمة ويحقق أرباحا ومكاسب على حساب الشعب .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً