شهدت مصر خلال الأسابيع الماضية، 3 جرائم ما بين قتل وتعذيب هزت الرأي العام، تصدر بعضها مواقع التواصل الاجتماعي، والذى لعب دوراً أساسياً فى تلك القضايا.
وفى تلك السطور ترصد "أهل مصر"، بعض الجرائم التى أثارت الرأي العام، كان ضحيتها الأطفال، الذين يتعرضون للقتل.
تقتل شقيقتها فى الشرقية
ومن بين هذه الجرائم، أقدمت طالبة في المرحلة الثانوية على قتل شقيقتها وإلقاء جثتها داخل خزان مياه؛ بسبب خلافهما حول عمل المنزل.
وكان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا أمس بإختفاء الطفلة" بسمة ع ا" 11 سنة بالصف الخامس الإبتدائي، مقيمة قرية سماكين الشرق، دائرة مركز الحسينية، ومساء أمس، تم العثور علي جثة الطفلة ملقاه داخل خزان بجوار المنزل.
يقتل ابنه فى المقطم
وأقدم أب على قتل ابنه وإلقاء جثته فى المقابر بمنطقة المقطم، ثم إبلاغ الشرطة باختفائه، وقيامه بالبحث عنه مع الشرطة، والسبب لكون ابنه مصدر "صداع" وإزعاج له فأنهى حياته.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بلاغا من قسم شرطة المقطم، يفيد بأن "س.ع.ع" 61 سنة مدير شركة منتجات بدائرة القسم، أثناء قيامه بزيارة مدفن زوجته بمنطقة المقابر الكائنة بدائرة القسم، عثر على جثة لطفل "غير معلوم لديه" بجوار سور المدفن، ونفى علمه بملابسات وفاته.
الطفلة ساجدة
وقبل أيام، أشعلت قصة الطفلة "ساجدة"، غضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؛ بعد تداول صور صادمة تظهر تعنيفها بالضرب والحرق، واتهام والدتها بذلك؛ لأنها “تكره خلفة البنات”.
وتزامناً مع ذلك أبلغ المجلس القومي للطفولة والأمومة النيابة العامة بورود استغاثة إلى خط نجدة الطفل يوم الجمعة الموافق الثالث من إبريل الجاري من إحدى الصفحات بموقعٍ للتواصل الاجتماعي مفادها تَعَرُّض طفلة رضيعة للتعذيب على يد والديْها بملعقة ساخنة وبالضرب مما أحدث إصابات بالغة بها، فأمرت النيابة العامة الشرطة بالانتقال لمحل البلاغ وضبط الجانِيَيْن، فتمكنت من ضبطهما والعثور على الرضيعة متأثرة بجراحها، والتي أثبت توقيع الكشف الطبي عليها إصابتها بآثار حروق باليد اليسرى وتمزق بأربطة الركبة اليمنى.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة من سؤال المبلغة صاحبة الصفحة المذكورة، نشرها صوراً للرضيعة ومعلومات عن الواقعة حصلت عليها من صديقة لها مُقيمة بجوار مسكن المتهمين، فسألت النيابة العامة الأخيرة والتي شهدت بتعدد محاولات تعدي الأم على رضيعتها منذ ولادتها ضرباً وخنقاً وحرقا، وأنها سبق وسمعت استغاثة للأب منها، فانتقلت لاستطلاع الأمر لتجد المتهمة تحاول خنق رضيعتها بوسادة وضعتها على وجهها قاصدة قتلها، فخلصتها منها وأعادتها إلى والديها كطلبها منها بعد تعهدهما إليها بتمكينها من الاطمئنان على الرضيعة، إلا أن الأم أعاد كرتها وتعدت على الرضيعة مرات أخرى آخرهم منذ شهرين إذ أحدثت حروق بوجهها باستخدام ملعقة ساخنة، والثانية منذ أسبوعين أبصرت فيها آثار حروق بيدها اليسرى وضمادة بساقها، وقد أقرت إليها الأم بسكبها ماءً ساخناً على يد رضيعتها ووقوفها على قدمها اليسرى قاصدة قتلها خشية إلحاقها العار بأهلها كونها أنثى.