أبطال الجيش الأبيض يسجلون أسمائهم بحروف من نور فى معركة كورونا ببورسعيد

جيش مصر الابيض ببورسعيد
جيش مصر الابيض ببورسعيد

لم تقتصر المعركة على مواجهة عدو ظاهر، لكن اختلفت تلك المرة فكانت المعركة لعدو خفى وكان أبطالها هم "أطباء مصر" الجيش الأبيض كما يطلقون عليهم ولقد سجل فى تلك المعركة فدائيون من النوع الأول من أبناء المدينة الباسلة فكانوا هم من يواجهون و يحاربون و سوف ينتصرون فى معركة "كورونا".

الطبيب الانسان الدكتور ايمن يوس

وكان أول هؤلاء الأبطال هو الطبيب الانسان " لفدائى" الدكتور أيمن يوسف مدير، مكافحة العدوى بمستشفى المبرة ببورسعيد، يقوم بنقل عينات مرضى كورونا، بنفسه لمستشفى الحميات اختصارًا للوقت و يغسل مرضى كورونا، ويكفنهم فى وقت هرب الجميع بعد أن اتخذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية من تطهير وتعقيم فهو من قام بغسل وتكفين متوفى كورونا الذى نقل جثمانه بسيارة ربع نقل وذهب الطبيب إلى جمعية دفن الموتى فى محاولة للحصول على سيارة لنقل المتوفى إلى المقابر.

و"عشان أنت أهم حاجة عندنا وصحتك غاليه علينا"، ونظرًا لخطورة العدوى بفيروس كورونا وزيادة فى الإجراءات الوقائية أطلق أطباء وطاقم تمريض وموظفين وشباب متطوعين مبادرة لتوصيل الدواء لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لمنازلهم، فقام فريق بمستشفى التضامن التابعه لهيئة الرعاية الصحية، وعلى رأسهم الدكتورمصطفى شعبان مدير المستشفى بالتطوع لتوصيل الدواء لخمسين مريضًا من أمراض " الأورام" في مختلف أحياء بورسعيد.

"عشان صحتك وصحة أولادك، احنا كلنا في المستشفيات عشانك فخليك في البيت"

الدكتورة علا باشا الإتربي أخصائية العناية المركزة بمستشفى المبره مثال للجد و لنشاط فهى المقاتل الذى يقف بالصفوف الامامية دون أن يهاب الموت، فاستقبلت أول حالة اشتباه بكورونا بعناية المبرة بهدوء وبدون خوف أوتراجع، فهى أم لطفلتين وتلبي نداء الواجب دائما فى أى وقت.

اطباء و تمريض التضامن يوزعون الادوية لمرضى الاورام بمنازلهم

"علشان كل واحد له دور ودور محدد في جيش مصرالأبيض لمواجهة كورونا "

الإخصائى هشام الشرقاوى فنى الأشعة الشاب "هشام الشرقاوي" خريج المعهد الفنى الصحى دفعة ٢٠١٩ ويعمل حاليًا فى مستشفى العزل ببورفؤاد وعندما زادت الحالات تم نقله إلى المبرة مهمته عمل إشاعات علي الرئتين للمصابين والمشتبه في إصابتهم بكورونا لتشخيص الحالة مع الطبيب المعالج دوره مهم جدًا فى منظومة الأشعة، وفى أقسام الأشعة لأن كل فني أشعة مسئول عن تصوير فحوصات الأشعة المختلفة (اكس راى - مقطعية - رنين) كفاءة التصوير بتتوقف عليها أشياء كتير جدَا فى الفحص الذى يقوم بكتابته دكتور الأشعة.

ورحلة تشخيص مريض كورونا تبدأ من عند الفنى أو أخصائى تقنى الأشعة و لذا يكون دوره مهم و لا يمكن إغفاله ، أوالتقليل من وجوده فى منظومة الأشعة التشخيصية

"لإننا جميعا جبهة واحدة وسيظل جيش مصر الأبيض هو خط الدفاع الأول لصحتكم"

قام مجموعة من تمريض مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد المختلفة بالتطوع للعمل بمستشفى المبرة لفرز حالات الاشتباه بفيروس الكورونا المستجد، تحية و تقدير واعتزاز من أبناء محافظة بورسعيد لجميع أبطال الجيش الأبيض فى معركة "كورونا".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال أفغانستان