خضير البورسعيدى عن احتفالات بورسعيد بشم النسيم : " كورونا أصابت اللمبي

ابداع آل خضير فى تصنيع "اللمبى " فى اعياد الربيع ببورسعيد
ابداع آل خضير فى تصنيع "اللمبى " فى اعياد الربيع ببورسعيد

لبورسعيد طابع خاص فى الاحتفالات بأعياد الربيع، وطقوسًا خاصة أيضًا يحرص عليها أهالى المدينة حيث ينتظروا وبكل شغف ما يقوم به "آل خضير" من الإبداع فى تصميم شخصية "دمى اللمبى" وهى تمثل شخصيات مكروة شعبيا ويتم تجسيدها وعرضها على المسرح ليستمتع بمشاهدتها الآلاف من أبناء المدينة، ومن المحافظات المجاورة

لنقرأ ماذا فعل الحظر التى اتخد من قبل الدولة كإجراءات وقائية واحترازية للحماية من انتشار فيروس كورونا فى شخصية اللمبى هذا العام.

الفنان خضير البورسعيدى يبدع فى دمية اللمبى

وفى حوار ساخر مع الفنان البورسعيدى محسن خضير الذى اعتاد عمل مسرح كبير لشخصيات عامة على هيئة "دمية اللمبى" للاحتفال بأعياد الربيع، يقول خضير البورسعيدى بأنه كان يستعد هذا العام لعمل "اللمبى " عن 7 شخصيات "مكروه شعبيا" و تقوم بالتحريض ضد الوطن ويعقب مازحًا أنهم أصيبوا بكورونا وتم الحجر الصحى عليهم و يضيف خضير بأنه وضع خريطة أمامه لعمل شخصيات العام وقبل البدء فى تنفيذها تمت عملية الحظر ولكن لا مانع أن أفاجىء أهالى بورسعيد بعرض "لمبى عام 2020" على مواقع التواصل الاجتماعى فإنها عادة ل "آل خضير " و لن نمنعها عن البورسعيدية و كنت أتمنى أن يكون العرض بحضور جماهيرى واحتفالات وكرنفالات كما تعودنا فى الأعوام الماضية، ولكن نظرًا للظروف التى نمر بها وانتشار وباء كورونا فيجب احترام قرارات الدولة والالتزام بالمنازل، ووعد خضير أهالى بورسعيد بعمل مفاجأة لهم فى العام القادم إن شاء الله.

والجدير بالذكر، أن تسمية الدمية " اللمبى " جاءت كتحريف لاسم اللورد "ادموند هنرى اللنبى " المندوب السامى لبريطانيا بمصر عام 1917 الذى عرف ببطشه للمصريين وكان من المفترض أن يستقبل "اللمبى" ببورسعيد لكن البورسعيدية رفضوا استقباله و قاموا بمظاهره ضده مرددين " يا المبى يا الموبوحة مين قال لك تتجوز توحة " و احرقوا دمية تمثله.

ومنذ ذلك الوقت وأصبحت فكرة حرق اللمبى أوالاستهزاء به موروثا شعبيا ينتقد به البورسعيدية شخصية سياسية أو اجتماعية مختلفة.

وتصنع دمى اللمبى من الفوم و الحديد، والكارتون و ترتدى الملابس وباروكة الشعر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً