أعلنت أبل Apple وجوجل Google عن شراكة ستعمل فيها الشركتان معًا لتوفير الأدوات التي ستساعد في تتبع انتشار فيروس كورونا
وقالت شركة آبل أنها مع شركة Google ستطلقان أدوات للمطورين (تسمى واجهات برمجة التطبيقات) في مايو من شأنها “تمكين التشغيل المشترك بين أجهزة Android و iOS باستخدام تطبيقات من سلطات الصحة العامة” وسيتم تشغيل التطبيقات على iTunes App Store ومتجر Google Play.
وبدأ الخبراء في دعوة القطاع الخاص للمساعدة في متابعة انتشار الفيروس التاجي باستخدام ما يسمى “مراقبة المتلازمات” ، وهي تقنية يمكن استخدامها لتتبع الأوبئة.
وأضافت أن التطبيق سيعتمد عل تكنولوجيا البلوتوث لتحديد المسافات الفاصلة بين هواتف المستخدمين في أي مكان، مشيرة “سيتمكن التطبيق من تتبع تحركات كل مستخدم ومعرفة أماكن تواجده والأشخاص الذين كانوا قريبين منه”.
وتم بالفعل تجربة تطبيقات مماثلة في دول عدة، مثل سنغافورة والصين، لكن هذا النوع من التعاون بين “أبل” و”غوغل” لم يحدث من قبل.
وفي أوروبا، فتقول جمهورية التشيك إنها ستطلق تطبيقا مشابها هذا الشهر، كما تقوم بريطانيا وألمانيا وإيطاليا أيضا بتطوير أدوات التتبع الخاصة بهم.
وتواجه التطبيقات المطروحة سلفا مشكلة “عدم الثقة” من طرف المستخدمين بسبب اعتبارات الخصوصية، ففي سنغافورة مثلا، لا يستخدم التطبيق سوى 12 % من السكان.
وفي هذا الصدد، قالت شركة “جوجل” في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الخصوصية والشفافية والقبول تعد أهم المعايير في التطبيق الجديد.