روى بعض المواطنين بمحافظة الغربية، أن تخفيض سعر البنزين 25 قرشًا فقط لا يكفي، وكان الأمل أن تكون النسبة أعلى خاصة مع انخفاض أسعار البترول، لكن الواقع يفرض تقبل هذا التخفيض الهزيل، نظرًا لما يمر به الاقتصاد المصري من مشاكل كبيرة ناتجة عن انتشار فيروس كورونا.
وأرجع البعض قلة نسبة الانخفاض، إلى أن الدولة وفرت 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات الفيروس، علاوة على توقف السياحة وقناة السويس وغير ذلك كثير.
انخفاض الوقود
وأشاروا إلى أن البلاد فى أزمة، ويجب أن نتكاتف جميعًا حتى تمر ونعود أقوى مما كانت عليه، وحين ذلك يمكن المطالبة بتخفيضات أكبر.
وكانت محطات الوقود بمحافظة الغربية، اليوم السبت، شهدت حالة من الهدوء النسبي، وانتظام في حركة تفويل السيارات دون وجود أي معوقات.
وأرجع أصحاب المحطات السبب أن اليوم يعد إجازة طبقا لقرار الحظر، كما تم تطبيق التعريفة الجديدة منذ الثانية عشر صباح اليوم.
كما قامت حملات من التموين بالتفتيش على محطات الوقود، لبيان تطبيق التعريفة.
انخفاض الوقود
وبالنسبة لتعريفة الركوب بالمواصلات ما زالت الأمور على وضعها القديم وبنفس التعريفية، ينتظر أهالي المحافظة بصدور قرار من محافظ الغربية بالاستمرار في تعريفة الركوب الحالية أو تفعيل تعريفة جديدة.
انخفاض الوقود
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية، اجتمعت، أمس، بشكل ربع سنوي وتطبيق المعادلة السعرية المعلن عنها، واستعرضت اللجنة متوسطات أسعار الخام العالمية وسعر الصرف للفترة يناير- مارس 2020، مقارنة بالفترة أكتوبر- ديسمبر 2019، أخذًا فى الاعتبار أن المعادلة السعرية والمعايير المعلنة لعمل اللجنة تقضي بتعديل الأسعار صعودًا وهبوطًا بحد أقصى 10% فقط لحماية المستهلكين وموازنة الدولة على حد سواء.
انخفاض الوقود
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
