بنك التنمية الصناعية: نحرص على الإلتزام بتقليل التجمعات ومنع الإختلاط
بنك القاهرة: نوفر خطط بديلة للتعامل مع وجود إصابات جديدة داخل الفروع
البنك الأهلي يتبرع بـ10 مليون جنيه.. ويوفر حسابات لتلقي التبرعات
لازلت الإجراءات الاحترازية تسيطر على أداء عمل القطاع المصرفي لمواجهة أزمة فيروس كورونا خلال الأسبوع الجاري، وفي هذا الإطار اتخذت البنوك المختلفة عدد من الجهود، التي تُمكنهم من استكمال جهود الدولة في الحفاظ على سلامة وأمن عملاء القطاع والموظفين بمختلف البنوك، وذلك لضمان سير العمل بكافة الفروع، عقب اتخاذ البنك المركزي لقرار حد الإيداع والسحب، لمواجهة سحب سيولة مالية كبيرة من البنوك خلال الشهر الماضي.
وتتابع البنوك عن كثب ما وصلت إليه جهود الحكومة لدعمها، والوصول بها لمستوي أفضل خلال الفترة المقبلة، ونستعرض خلال التالي كيف يتم العمل؟، وآليات استمرار الضمان والأمان الإجتماعي في المجتمع بشكل عام، والقطاع المصرفي بشكل خاص.
الاجتماعات تتواصل عبر الفيديوكونفرانس
حرصت إدارة بنك التنمية الصناعية للإطمئنان على سير العمل بكافة الفروع، وقامت بعقد الإجتماع الدورى مع رؤساء الفروع بتقنية الفيديوكونفرانس، وذلك حرصاً من البنك على الإلتزام بتقليل التجمعات ومنع الإختلاط، وذلك ضوء الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية التي تم الاتفاق عليها وإرسالها لكافة العاملين، للحفاظ على كلاً من عملاء البنك والعاملين .
وأكد ماجد فهمى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية، على ضرورة تنظيم حركة التعامل مع العملاء والتيسير عليهم عبر كافة فروع مصرفه في ضوء الإلتزام بكافة التعليمات الصادرة من البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أهمية توحيد كافة الجهود لسير العمل وتنشيط حركة الاقتصاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا، ومساندة الدولة في خطتها لمواجهة فيروس كورونا والآثار المترتبة عليه .
واستعرض فهمي الخطط البديلة للتعامل بشكل مرحلي مع الأزمة وتوفير كافة الأحتياجات لتلبية متطلبات العملاء والعاملين .
وطالب حمدي عزام، نائب رئيس مجلس الإدارة بضرورة المتابعة الحثيثة لكافة الأعمال وتطبيق كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية وإستمع إلى رؤساء ومسئولى الفروع وعرض أعمالهم لمواجهة فيروس كورونا وتنظيم سير العمل ، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين كافة الأطراف والتعاون والتكاتف لحسن سير العمل كما شرح سيادته الإجراءات التي تم اتخاذها منذ بدء الأزمة.
غلق مناطق كاملة
في إطار الإجراءات الاحترازية التى يتخذها بنك القاهرة لمواجهة انتشار وباء الكورونا المستجد، تقرر غلق منطقة كاملة بمقره الرئيسى بمدينة نصر، والتزام كافة العاملين به بالعزل الوقائي، وذلك عقب اكتشاف أحد الحالات الإيجابية لموظف مصاب بالفيروس.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص إدارة البنك على سلامة وصحة كافة العاملين بالبنك والعملاء، مشيراً إلى اتخاذ البنك عدد من الإجراءات الاحترازية، والعمل وفقاً لخطط بديلة تم وضعها للتعامل مع تلك النوعية من الأزمات، مضيفًا أنه يجري حالياً تنفيذ عمليات التعقيم الكامل للمقر الرئيسى بمختلف المكاتب والإدارات، كما يتم توقيع الكشف الطبي على جميع العاملين المخالطين للحالة الإيجابية وسحب عينات لهم مع التوصية بالعزل المنزلي.
وتابع «فايد»، أنه تم إتخاذ الإجراءات التنفيذية وتفعيل خطط استمرارية العمل مع مراعاة الظروف الاستثنائية من مواقع بديلة، لكافة الإدارات التي كانت تعمل بذلك الطابق.
توفير حسابات لتبرع العملاء
قرر البنك الأهلي المصري التبرع مبدئيًا بمبلغ عشرة مليون جنيه من أجل دعم جهود مواجهة آثار انتشار الفيروس وتقليل تبعاته على المواطنين ولاستمرار حركة الاقتصاد، فيما سيقوم البنك بالتبرع بمبلغ مماثل لقيمة تبرعات المواطنين حتى ١٦ أبريل الحالي، والتي تتم من خلال القنوات الإلكترونية.
وخصص البنك الأهلي المصري حساب رقم ١١١١١١ لتلقي تبرعات المواطنين تحت مسمى «المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية»، بحيث يمكن لعملاء البنك التبرع أو تقديم أموال الزكاة أو الصدقة الخاصة بهم من خلال إيداعها في هذا الحساب بأي من فروع البنك أو عن طريق ماكينات الصارف الآلي للبنك المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، كما يتيح البنك استقبال تبرعات العملاء عن طريق تطبيق الانترنت البنكي «Ahly net»، إضافة إلى إمكانية قيام غير عملاء البنك بتقديم تبرعاتهم من خلال فروع وماكينات الصارف الآلي للبنك الأهلي أو التحويل علي الحساب ١١١١١١ من خلال حساباتهم بالبنوك الأخرى.
ويأتي ذلك في إطار مواجهة الآثار المترتبة على تداعيات فيروس كورونا، ومن أجل تخفيف الأضرار التي قد تنتج عن تفشي هذا الفيروس، وبعد التنسيق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك الأهلي المصري لدعم ومساندة المستشفيات الجامعية وجيش مصر الأبيض من الأطباء وهيئة التمريض الذين يواجهون تحديات كبيرة في علاج المصابين ومنع تفشي الفيروس بين المواطنين.
وفي ذات الاطار، بادر البنك الأهلي المصري بتلبية دعوة إتحاد بنوك مصر للتبرع لمواجهة التداعيات الاقتصادية جراء انتشار الفيروس وذلك بمبلغ 80 مليون جنيه، حيث ستتكامل جهود كافة البنوك المصرية في هذه المبادرة بهدف دعم مواطني مصر، ولم يغفل البنك الأهلي المصري دعمه لأصحاب الحرف أو العمالة اليومية من أهل مصر الذين كانوا من أكثر الفئات تضررا بسبب آثار هذا الفيروس على حركة عملهم اليومية وعلى نشاط الاقتصاد بشكل عام، فقام بالتبرع بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بعدد من عبوات المنتجات الغذائية لهؤلاء العمال مساندة منه لهم ولأسرهم ولتخفيف الضرر الذي لحق بموارد رزقهم الى أن تنتهى تلك الفترة وتعود السلامة والحياه الطبيعية الى أهل مصر.