أعرب أحد مواطني مدينة بورسعيد، يدعى محمود أبو دينا، عن أسفه الشديد لما حدث من تنمر للطبيبة التي رفض أهل قريتها دفنها في مقابر القرية بمحافظة الدقهلية.
وقال أبو دنيا نحن نأسف لو الجهل فرد قلوعه على بعض العقول، وأصبح يتنمر بينكم وأنتم خط المواجهة الأول للمرض اللعين كورونا، وأسفين لو البصيرة غابت عن بعض الضمائر التى تخلط الأمور.
وقال أبو دنيا أنني من بورسعيد البلد الباسلة وأجدادي شهداء 56، وهذه هي مقابر العائلة و شرف لنا أن يدفن فيها أي شهيد من شهداء كورونا من كل مكان فى مصر و الله على ما أقول شهيد.
مواطن بورسعيدي يتبرع بتابوت لدفن شهداء كورونا
و فى بادرة أخرى من أبناء بورسعيد، تبرع أحد أبناء المدينة بتابوت من المعدن مخصص لنقل شهداء فيروس كورونا، مصنع وفق الضوابط التي أقرتها وزارة الصحة وتم تسليمه للطب الوقائي.