انتهت صلاة الجنازة، منذ قليل، على العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، بمسجد المشير طنطاوى، بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والإمام الأكبر أحمد الطيب، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.
وحمل أفراد من الشرطة العسكرية جثمان الراحل على عربة عسكرية، وحلقت عدد من طائرات الهليوكوبتر، أعلى مسجد «المشير حسين طنطاوي»، بالتجمع الخامس؛ وذلك لتأمين الشخصيات العامة التي وصلت لأداء صلاة الجنازة على العالم الكبير الدكتور أحمد زويل.
كما شهد محيط مسجد «المشير طنطاوى» بالتجمع الخامس، منذ قليل، تكثيفات أمنية مشددة من قبل القوات المسلحة والشرطة والحرس الجمهوري.
ووصل جثمان العالم إلى مطار القاهرة أمس، وفور وصول جثمان زويل، نُقل إلى مستشفى القوات الجوية في ضاحية التجمع الخامس، وتم تشييعه صباح اليوم من مسجد المشير طنطاوي القريب من المستشفى، في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفتح مسؤولو مطار القاهرة الصالة الحكومية المخصصة لرؤساء الحكومات لاستقبال أسرة العالم الراحل الذي وافته المنية الثلثاء الماضي في أمريكا بعد صراع مع السرطان.
وأوضح شريف فؤاد المستشار الإعلامي للعالم الراحل، أن جثمان زويل شيع في جنازة عسكرية رسمية وبعدها نقل من مسجد المشير إلى الضريح في طريق الواحات في 6 أكتوبر.
وأشار إلى أن «انتقال الجثمان من التجمع الخامس إلى الضريح صاحبه جنازة شعبية مفتوحة لتشييع العالم الجليل إلى مثواه الأخير». وأضاف أن «من المقرر أن يقام العزاء مساء اليوم في مسجد المشير طنطاوي».
ويأتي دفن زويل في مصر وفقًا لوصيته.
وكان السيسي طالب، على هامش كلمة أمس خلال احتفال في مدينة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس)، بالوقوف دقيقة حدادًا على روح زويل. ودعا إلى استكمال مشروع مدينة زويل العلمية التي ستتكلف 4 بلايين جنيه، موضحًا أن زويل قبل رحيله نجح في جمع 300 مليون جنيه من مبلغ 1.9 بليون تحتاجها المرحلة الأولى للمشروع. وطالب المسؤولين عن صندوق «تحيا مصر» بفتح حساب لتمويل المشروع زويل.