كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن دراسة يجري إعدادها لتقديمها لوزير الصناعة والتجارة نيفين جامع خلال الأيام القليلة القادمة تتضمن تقييم تفصيلي للموقف الحالي للقطاع إنتاجا وتصديرا ومدى تأثره بتداعيات أزمة كورونا من حيث الإنتاج والتصدير، وكذا تقديم رؤية تفصيلية بكيفية مواجهه التداعيات والأسواق البديلة المرشحة عوضا عن الأسواق التي تأثرت بالأزمة العالمية وخطة المجلس خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال أبو المكارم، إن المجلس يجري اتصالات شبه يومية بالمصانع والمصدرين من أجل الوقوف على مدى تأثرها بالأزمة ومحاولة المساعدة في حل ما يواجهها من مشكلات.
وأشاد أبو المكارم، بقرارات الحكومة الأخيرة في دعم الصناعة مؤكدًا أنها قرارات حكيمة ووصف قرار صرف 30% من مستحقات المصدرين المتأخرة بأنه قرار مناسب جاء في الوقت المناسب، مكن المصانع من مواجهه التكاليف الإضافية الناجمة عن خفض الطاقات الانتاجيه بسبب تقليل عدد ساعات العمل و، حيث سيتم توجيه المتأخرات لشراء الخامات وصرف المرتبات.
وأثنى على الأداء الإيجابي للسياسه الماليه بقياده البنك المركزي ومنها تأجيل اي سداد للقروض الصناعيه وغيرها لمده 6 أشهر وخفض الفايده علي القروض الصناعيه لتصل إلى 8%، مؤكدا ان أداءه اكثر من رائع.
في ذات السياق شدد ابو المكارم أن ماسبق يتطلب تكملته بالمزيد من المرونة مطالبا بتأجيل تقديم الإقرارات الضريبية علي الدخل لفترة مناسبة.
وقال إن الصناعات الكيماوية من القطاعات التي شهدت نشاطا كبيرا في وقت الازمه كصناعه وإنتاج وعلي رأسها المنظفات والمطهرات والتي شهدت زياده في الانتاج بنسبه 80%، مشيرا الي انه زادت الورديات في المصانع وزاد حجم الانتاج وزاد معه حجم الصادرات الي ان صدر القرار الوزاري بوقف تصدير بعضا من المطهرات والمنظفات والكحول لحاجته في السوق المحلي.
وأضاف أبو المكارم أنه في مقابل وقف الصادرات وتوجيه الانتاج للسوق المحلي فضلا عن الهدوء في حركه الاستيراد والموانىء ان تراجع حجم الواردات بنسبه تصل إلى 28% وزياده الاعتماد علي المنتج المحلي كبديل للمستورد.
وإذا كان السوقين الأوربي والأمريكي قد شهد خفضا في حجم الصادرات اليهم من المنتجات الآخري الكيماوية بسبب الظروف والمستجدات الجديده فانه كما يقول هناك محاوله جازه لاستبدال هذين السوقين بالسوق الأفريقي وهو ماكان للمجلس الرياده في اقتحامه متوقعا طفره في الصادرات اليه خلال الفترة القادمة.