أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، بتمسكه التام بقرار تقليص عدد اللاعبين الأجانب بداية من الموسم المقبل، وهو ما سيؤدي إلى حالة ارتباك شديدة سيشهدها الدوري المصري، خلال الفترة المقبلة.
وحيث جاءت لائحة شئون اللاعبين، أنه سيسمح بقيد عدد 4 لاعبين أجانب، كحد أقصى في كل ناد من أندية القسم الأول، على أن يتم تقليص العدد بداية من الموسم الجديد، فيما لم يتم حسم موقف لاعبي شمال إفريقيا
فحدد الاتحاد للأندية المصرية حق التعاقد مع لاعب واحد فقط من شمال إفريقيا أو سوري أو فلسطيني، واعتباره لاعب محلي ولكن هذا الموسم فقط، وينوي اتحاد الكرة على عدم مد القرار، ولذلك سيتم إخطار الأندية في الفترة المقبلة، حتى تتمكن من توفيق أوضاعها قبل حلول الموسم الجديد.
ومع إصرار اتحاد الكرة بتنفيد هذا القرار سيكون هناك عدد من الأندية المصرية المتضررة وأبرزهما الأهلي والزمالك وبيراميدز، حيث تضم هذه الأندية العديد من اللاعبين المحترفين في صفوفها.
فالنادي الأهلي يضم حوالى 6 لاعبين أجانب من بينهم أليو بادجي، جيرالدو دا كوستا، أليو ديانج، والظهير الأيسر التونسي علي معلول، جونيور أجايي، بالإضافة إلى وليد أزارو مهاجم الفريق المغربي والمعار إلى صفوف الاتفاق السعودي.
وعلى الجانب الآخر يضم الفارس الأبيض عدد من المحترفين الأجانب مثل التونسي فرجاني ساسي، والمغربي أشرف بن شرقي، بالإضافة إلى مواطنه محمد أوناجم و الكونغولي كابونجو كاسونجو، والمغربي حميد أحداد المعار إلى صفوف الرجاء المغربي ورزاق سيسيه المعار إلى صفوف الاتحاد السكندري.
وكما تلحق الأضرار أيضًا بفريق بيراميدز الذي يسير على خطى الأهلى والزمالك، ويعتمد على لاعبين محترفين، وهم ويلفريد كانون، إريك تراوري، عمر العيوني، جون أنطوي، عبده لومالا.
وبعض عرض أسماء محترفي الأهلي والزمالك وبيراميدز، فجميعهم أسماء وعناصر مهمة في تشكيلة كل فريق، فيعد كل لاعب منهم عامل مهم للمدربين ويعتمد عليهم بصفة دائمة في التشكيلة الأساسية.
ومع تنفيذ هذا القرار الذي سيثير حوله الأزمات بين الأندية واتحاد الكرة، فمن المتوقع أن تضطرالأندية الثلاثة في التخلص من اللاعبين الزائدين، ومن المتوقع أن يشهد آداء ومستوى ثلاثي الكرة المصرية تغير وهزة، في ظل رحيل أبرز عوامل اللعب والفوز بالنسبة لهم.