كشف مصدر مطلع، بمديرية أوقاف الدقهلية، أن والد عامل بمسجد في قرية قرموط البهو، فى مدينة أجا، والمجاورة لقرية شبرا البهو، هو السبب الرئيسي في احتجاج الأهالي، لرفض دفن الطبيبة المصابة بكورونا أمس السبت.
حيث قام والد العمل بالحصول على مفتاح المسجد، وقام بالتحدث فى مكبر الصوت قائلا:" لازم نقف مع بعض مينفعش الجثة دي تدفن هنا هتجيب للبد كلها الفيروس"
كما أكد المصدر أن مفتشي الأوقاف تحرروا من الواقعة، وتم إرسال تقرير للوزارة التي قررت بفصل العامل من عمله في المسجد، وقام العامل بالتوجه الى مركز شرطة أجا وقام بتحرير محضر ضد والده، وأكد في المحضر أنه ليس له علاقة بالواقعة، وأن والده قام بالحصول على مفتاح المسجد دون علمه، وهو من قام بفتح مكبرات الصوت وتحريض الأهالي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على 22 فردا من المتجمهرين بقرية شبرا البهو التابعة لمركز أجا، بعد تجمهرهم لرفض دفن جثمان طبيبة الدقهلية المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، وتم القبض عليهم بتهمة التظاهر وإثارة الشغب في القرية.
وقال مصدر أمني إنه تم تعيين حراسة مشددة على مقبرة الطبيبة المتوفاة، بعد رفض الأهالي دفنها بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أن تتم الحراسة لساعات عديدة، وذلك بعد دفن الجثمان بالقوة بعد اعتراض الأهالي على دفنها، خوفًا من نقل العدوى لهم.
يذكر أن قوات الأمن نجحت في منع تجمع أهالي قرية شبرا البهو بمدينة أجا، التابعة لمحافظة الدقهلية، لدفن جثمان الطبيبة المتوفاة بـ فيروس كورونا، بعد اعتراض الأهالي على دفنها بمقابر أسرة زوجها بالقرية، وحاول مسؤولون من مديرية الصحة إقناع الأهالي أن الجثمان لا ينقل العدوى، فيما رفض أهالى القرية الاستجابة لمسؤلي الصحة، وطالبوا بعدم دفنها بمقابر القرية ودفنها في مسقط رأس أسرتها بقرية ميت العامل.
وكشف مصدر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن الطبيبة المتوفاة بمستشفى الحجر الصحي بالإسماعيلية، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا والتي رفض أهالي قرية " شبرا البهو" مركز أجا دفنها، تدعى سونيا عبد العظيم عارف 64 سنة وغير ممارسة للطب.