تحاول العائلات التي لديها أطفال ذوي احتياجات خاصة التأقلم بدون شبكة الدعم المعتادة أثناء تفشي فيروس كورونا،حيث يحتاج الكثير منهم بعض اجهزة من نوع خاص للعلاج الطبيعي أو غيره.
التوأمان الأقوياء
وفي هذا السياق، يعاني التوأمان "جاك" و"شلوي" من شلل في الدماغ كما أنهم يتعرضان لخطر فيروس كورونا بشكل كبير، خلال محاولتهم مواصلتهم العلاج الطبيعي.
وقالت لويز إليز ، والدة التوأم: أنا واحدة من آلاف مقدمي الرعاية الذين يعملون 168 ساعة في الأسبوع على مدار الساعة دون أي دعم الآن بعض فيروس كورونا،واضافت الخوف كل الخوف من أن نمرض انا وزوجي، حينها من سيعتنى بأطفالنا، الأمر أصبح فوق طاقتنا.
مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة
أزمة مرض التوحد
يقول "كيفن" والد "اندي" لست من الأشخاص الذين يسسلموا، ورغم مرض نجلي بالتوحد ووفاة والدته ومع تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم، لم استسلم بعد، ولكن الأمر يحتاج إلى رعاية لهؤلاء الاطفال أيضاً من المسؤولين فجميع الأطباء المتخصصين في الحالات الخاصة، يعملون الأطباء لخدمة مواجهة فيروس كورونا، حتى أن وحدات الرعاية التي تخصص أشخاص للرعاية المنزلية لأطفالنا أصبحت تعمل لمواجهة كورونا فقط، إذن ماذا نفعل إذا تمت إصابتنا؟ كيف ستعيش أبناءنا؟.
المؤسسات الطبية في انهيار
تقول المؤسسات الطبية أنه على الرغم من إجراءات الطوارئ، لا تزال مثل هذه العائلات لديها الحق في الدعم لوقف أي منها يصل إلى نقطة الانهيار، ولكن ليس باليد حيلة.
وفي هذا السياق، قالت "دنيل شمول" إحدى الطبيبات أن مدينة نيويورك تجاوزت أيطاليا في عدد الإصابات والوفيات، إذن كيف لا نخصص الجميع لمواجهة كورونا.
وأضافت أن الأطباء يتعرضون لضغط شديد، فنحن الخطوط الأمامية للمرضى للدفاع عنهم ضد هذا المرض اللعين،لا أعلم، ما يحدث كبير، لقد تعبت من المشي والركض بين الغرف، المريض يموت أمامي، أنا فقط أدخل الغرف وأرى جثثا، لقد تعبت من مهاتفة أهالي المصابين ونقل الأخبار السيئة إليهم.
وأضافت أشعر بحزن شديد على زملائي في كادر التمريض والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت سجلت 1920 وفاة جديدة خلال 24 ساعة من جراء فيروس كورونا المستجدّ.
يأتي ذلك بعد أن أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في أميركا تجاوزت 20 ألف حالة، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم.
وفي ظل الأعداد الضخمة لحالات الوفاة، بدأت البلاد بعمليات دفن في مقابر جماعية في جزيرة هارت التابعة لنيويورك المتضررة الأكبر في البلاد.
إلى ذلك وصل ضحايا كورونا حتى الساعة حاجز الـ100 ألف ضحية مع عدم التوصل لعلاج يقضي على الوباء، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من مليون و700 ألف شخص حول العالم.