وسط المطالبات الكثيرة بحسم أمر بطولة الدوري الممتاز، حذر مسؤولو الأهلي من فكرة إلغاء الدوري، حيث سيؤدي إلى خسائر كبيرة لجميع الأندية.
وما زالت أزمة فيروس كورونا حول العالم، تعصف بالوضع الرياضي عامة والكروي خاصة، وتعقدت الأمور أكثر على جميع المستويات، المحلية والقارية والعالمية، وبات لا يعرف متى سيعود النشاط مرة أخرى إلى سابق عهده، كما أن استكمال البطولات أصبح مجهولا.
الشغل الشاغل للأندية المصرية، تمثل في تساؤل واحد يتعلق بمصير الدوري الممتاز، سواء استكماله أو إلغائها، للخروج من حالة التأجيل المستمرة.
صمت كبير من مسؤولي اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة، حيث لم يعلن مسؤولو الجبلاية، عن الخطة القادمة للكرة في ظل الشلل التام الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
"أهل مصر" تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة، أسامة اسماعيل، الذي أكد أن الوضع يبقى على ما هو عليه حتى الآن إلى إشعار آخر، مشيرا إلى أن الاتحاد ملتزم بتعليمات الحكومة في هذا الشأن.
وقال اسماعيل إن اللجنة لم تجتمع في الآونة الأخيرة، تطبيقا لتعليمات الدولة، الا ان التواصل بين أعضاء اللجنة يكون عن طريق الهواتف الجوالة وبرامج التواصل الاجتماعي، موضحا أن القرار النهائي لعودة الدوري من عدمه، سيكون بعد انتهاء فترة حظر التجوال.
وأضاف أن الاتحاد يرغب بشدة في استكمال المنافسات بكل الطرف، الا أن الأهم من وجهة نظره، الحالة الصحية لعناصر المنظومة، سواء لاعبين أو أجهزة فنية أو عاملين، مرجحا أنه في حال العودة لن يكون الجمهور متواجدا في البدايات.
واختتم اسماعيل، أن الاتحاد لم يناقش أي قرار بعودة الدوري، كما أنه لم يطرح فكرة استكمال البطولة في أماكن معزولة وبعيدة عن المدن المكتظة بالسكان.