ينتظر اتحاد الكرة، الذي يديره لجنة خماسية برئاسة عمرو الجنايني، مشكلة كبرى، بعد عودة النشاط الرياضي، الذي توقف بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم.
لم يعلن حتى الآن موعد عودة الدوري، إلا أن المؤشرات لا تدل على عودة المنافسة إلا بعد شهرين على الأقل، حيث من السيناريوهات المتوقعة أن تلغى البطولة أو يتم استكمالها بعد انحصار انتشار الفيروس.
وأزمة جديدة تلوح في الأفق أمام اللجنة الخماسية، حيث تنص اللائحة الجديدة على تخفيض عدد اللاعبين الأجانب بالدوري، الأمر الذي يهدد عدد كبير من الأندية واللاعبين.
لاعبون أجانب كثر في الدوري، تمتد عقودهم إلى سنوات وسنوات مع أنديتهم، وبالتالي تطبيق قرار تخفيض عدد اللاعبين سيكون مؤثر بشكل كبير على الأندية.
الأهلي يملك 5 لاعبين أجانب، والزمالك يملك 4 لاعبين، وكذلك جميع الأندية، وبالتالي لن يكون القرار صائبًا من وجهة نظر الأندية.
ولكن اتحاد الكرة يبحث عن تغيير خريطة الكرة المصرية، لتدعيم المنتخب بلاعبين جدد، حيث ستكون الفرصة كبيرة لظهور أكبر عدد كبير من اللاعبين، الذين سيدعمون الفراعنة في المنافسات القادمة.
المنتخب يملك التزامات قارية، حيث سيكون أمامه تصفيات أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، وبالتالي يحتاج لعدد كبير من اللاعبين.