اعلان

إيران تجهز الثلاثي المدمر للعالم.. مصادر إسرائيلية تكشف تصدير الفيروس وتخصيب اليورانيوم

إيران تخصب اليورانيوم
إيران تخصب اليورانيوم
كتب : سها صلاح

توفى آلاف الإيرانيين وأصيب أكثر من 60 ألف بفيروس كورونا وسط إهمال كبير من السلطات الإيرانية،حيث فشلت الأجهزة الحكومية في تجهيز البلاد لمثل هذه الأزمة العالمية، تاركة العاملين الطبيين يتدافعون للتعامل مع النقص الشديد حتى في الإمدادات الأساسية اللازمة لمكافحة الفيروس وحماية أنفسهم. وكتبت صحيفة الرسالة اليومية التي تديرها الدولة ، والتي تعكس سياسة التستر المدبرة للنظام ، في أوائل مارس أن إحصائيات العاملين الطبيين المصابين لايمكن الكشف عنها لأنها أسرار أمنية، كما لعب الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية دوراً هاماً في إخفاء الحقائق حول انتشار فيروس كورونا في البلاد، حيث أمروا بتواجد أقسامها الإقليمية في المستشفيات والمراكز الطبية للتحكم في تقارير عدد المرضى والمصابين، وتم الضغط على عائلات الضحايا لعدم الإعلان عن السبب الحقيقي وراء الوفاة، وفرضت رقابة شبه محكمة على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً: إيران تنشر "الأيدز" في سوريا بسبب جواز المتعة

تخصيب اليورانيوم كارثة جديدة

هناك بُعد آخر مثير للقلق يتعلق بأنشطة إيران في المجال النووي، حيث أعربت مصادر إسرائيلية غير رسمية عن قلقها من أن إيران تستغل أزمة فيروس كورونا لتسريع تخصيب اليورانيوم تحت الرادار، وهذا ممكن تمامًا وفقاً لما كشفه مركز "بيجن السادات للدراسات البحثية"، حيث يمتنع مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيارة المواقع النووية الإيرانية وقد فر العديد منهم من إيران تمامًا بسبب ارتفاع مخاطر التلوث.

وتشكل إيران الآن تهديدًا ثلاثيًا يجب أن يعترف به ويقيمه المجتمع الدولي، يتمثل في تفشي كارثي لفيروس كورونا، والجهود العدوانية المستمرة التي يقودها الوكلاء المرتبطون بالحرس الثوري الإيراني للتدخل في المنطقة خاصة في اليمن وغيرها، وتسريع محظور البرنامج النووي الوطني.

اقرأ أيضاً: وثائق سرية تكشف سماح "أردوغان" بدخول إيران لمعلومات سيادية في بلاده

وبالتالي ، يواجه العالم معضلة من ناحية التزام أخلاقي باتباع نهج إنساني تجاه إيران بسبب تفشي الفيروس لديها مقابل سياسة الضغط على النظام الإيراني اقتصاديًا ونفسيًا لتحقيق مكاسب استراتيجية، ولكن هل سيكون تفشي المرض التي تواجه طهران فرصة لواشنطن للحد من برنامجها النووي؟

الأزمات تصنع الفرص

للرد على ذلك هناك مقولة نسبت إلى كاتب عصر النهضة الإيطالي نيكولو مكيافيلي توصي بأن "لا نضيع الفرصة التي تتيحها أزمة جيدة"، إذن فإن الأزمات والفرص وجهان لعملة واحدة، فهل يجب أن نركز على الأزمة أم نبحث عن الفرصة؟ بالنظر إلى مدى استمرار القضية النووية الإيرانية يبدو من المنطقي النظر في البعد الاستراتيجي في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.

اقرأ أيضاً: بعد انشغال إيران في كارثة "كورونا".. من يحرك الحوثيين؟

شريطة أن يتم التعامل معها بمهارة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى لا يقلب السحر على الساحر، ويجب أن تكون الخطة ذات شقين: حملة دولية بقيادة الولايات المتحدة لتزويد إيران بأقصى قدر من المساعدة الإنسانية والطبية لاحتواء الوباء ، والحصول على التزام إيران باتفاق نووي جديد يسد الفجوات التي خلفتها خطة العمل الشاملة المشتركة،على الرغم من أن الولايات المتحدة في خضم محاربة الفيروس العالمي، إلا أنها تستطيع التعامل مع مثل هذه المبادرة

ويذكر أن نظام الملالي عارض دعوات عزل مدينة مدينة "قم" التي تفشى بها المرض بشدة في بداية الأمر، وفي 29 مارس ، نشرت مجموعة من 100 أكاديمي إيراني وناشط سياسي واجتماعي إيراني رسالة تحمل خامنئي المسؤولية الرئيسية عن تحول الوباء إلى كارثة وطنية. يزعمون أن خامنئي يمنع المواطنين من تلقي المساعدات الأمريكية أو غيرها من المساعدات الإنسانية مع ضمان حصوله هو ومسؤولي النظام الآخرين على العلاج الطبي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً