نقيب الفلاحين: لم يتأثر الفلاح حتى الآن بقرارات الحكومة لمواجهة كورونا

الفلاحين
الفلاحين

ظروف طاحنة فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد على البلاد بسرعة البرق، لتحول مجرى معيشة الحياة اليومية للمواطنين في شتات مجالات الحياة، بعدما لحق الضرر بالكثير من العمالة، ولعل الفلاح من أبرز الفئات في المجتمع المصري الذي يستقيظ صباحًا باحثًا عن قوت يومه، لتبدأ دورة حياته في الحقل، ولكن مع فيروس كورونا الأمر اختلف كثيرًا.

يرصد "أهل مصر" تأثير فيروس كورونا على الفلاح المصري في ضوء فرض الدولة حظر التجول، ومدى تطبيق الإجراءات الوقائية والتزامهم بتدابير وزارة الصحة للوقاية من الوباء.

حملات توعية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

لم يستطع الفلاح البقاء في البيت ليوم واحد حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج وتختفى المحاصيل، فتواجه الدولة أزمة جديدة، لذا التوعية والالتزام بالإجراءات الوقائية طوق النجاة بالنسبة له، فيقول هاشم فرج، رئيس الاتحاد العام لصغار المزارعين، "فروع النقابة في مختلف المحافظات نظمت حملات توعية للفلاحين للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وضرورة الالتزام بتعقيم كافة المعدات التي يستخدمها الفلاح بشكل يومي حتى لا يستقر عليها الفيروس".

وأضاف رئيس الاتحاد العام لصغار المزارعين، "تم تقسيم الشباب لمجموعات تجوب الشوارع لرش الشوارع وتوعية الفلاحين ومساعدة الأسر الفقيرة بكافة الخدمات التي يحتاجونها".

لم يتأثر الفلاح من حظر التجول

وكما قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، الفلاح لم يتأثر إلى الآن بفيروس كورونا نظرًا لأن تطبيق حظر التجول لن يمسه، فيعود من الحقل قبل بدأ الحظر، ويبدأ عمله في الصباح من الساعة السابعة صباحًا.

وأشار إلى أن قلق الفلاحين كان من ارتفاع الأسعار وعدم توافر النقل والمواصلات مما يعني توقف التسويق، فضلاً لأن عمليات التوريد تعود فارغة ويكون قد بدأ الحظر، فيتعرضون للمسائلة، لذا بدأت النقابة في توفير تصريحات لكي يتمكنون من مباشرة أعمالهم دون خوف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً