يصاب الإنسان عادة بالإحباط والاكتئاب المصاحب لمرض مزمن أو مشكلة أو ظروف مادية قد تدفع به إلى أسرع الحلول التي يسول له الشيطان أن بها الخلاص مما هو فيه أو أنها نهاية لمعاناة قد لا تنتهي.
وأصبحت الأنباء التي يتم تداولها بين الحين والآخر حول إقدام شخص على الانتحار، بسبب ما أو بآخر أمر اعتاد الكثيرون سماعه قبل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي زرع بين عقول الكثيرين الخوف الشديد من إصابته، فى ظل تفاقم الأزمة عالميا والعجز التام في إيجاد علاج لهذا الوباء.
البعض يتسآل هل يقتاد فيروس كورونا المريض إلى الانتحار؟!، فبمجرد أن يصاب أى شخص بالانفلونزا أو الكحة تجد نظرات الناس من حوله تطارده ويشر بتغير في المعاملة مع الآخرين قد تدفعه إلى الانتحار.
جمال فرويز: الشعور بالتنمر يدفع إلى الانتحار
يقول الدكتور جمال فرويز استاذ علم الاجتماع والخبير النفسي، أن ظهور بعض حالات الانتحار جائت نتيجة الضغوط النفسية، مضيفا أن إحساس الإنسان بالتنمر في حالة إصابته بفيروس كورونا من الآخرين وقد تؤدي إلى إنهاء حياته، مع خلق حالة من العصبية داخل الإنسان قد تدفعه إل الانتحار مثل ما حدث لطبيب فرنسي أقدم على الانتحار بعد اكتشاف إصابته بالفيروس المستجد.
سامية خضر: الظاهرة عالمية.. ومصر أقل الدول في المعدل
وفي السياق ذاته فسرت الدكتورة سامية خضر استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، ظاهرة الانتحار في وقت انتشار فيروس كورونا أن الظاهرة موجودة في كل دول العالم، مضيفة أن المعدل مرتفع في بعض البلدان العربية نتيجة الظروف الاقتصادية الفوارق الاجتماعية الكبيرة، مؤكدة أن حالات الانتحار الموجودة في مصر أقل بكثير من المعدلات العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
